من هو الملك الموكل بالمطر ، خلص الله سبحانة وتعالي – الكون ، وخلق الملائكة والانسان ، حيث انه خلص الكلائكه من نور، وخلق الانسان من طين ، حيث ان الملائكه هي اول من خلقها الله علي عرشة ، تسبح لة وتحمدة ، ، وجعل الإيمان بالملائكة ركناً من أركان الإيمان، فالإيمان بهم واجبٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمة حتى يكتمل الإيمان الحقّ

 

من هو الملك الموكل بالمطر

الملك الموكل بالمطر هو الملك ميكائيل عليه السّلام. فمن فضل الله -سبحانه وتعالى- ورحمته بخلقه أن ينزل عليهم الأمطار المباركة، قال سبحانه وتعالى في سورة فصلت: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}..

كما انه فعند نزول هذه النّعمة على الأرض تأخذ الأرض منها حاجتها، فلو زاد عن حاجتها لفسدت وأهلكت ما عليها، ولذلك كانت من حكمة الله سبحانه أن ينزل المطر بأمره على قدر حاجة النّاس، وقد أوكلت هذه المهمّة العظيمة لميكائيل -عليه السلام- فهو الملك الموكل بنزول المطر.

وقد ورد ذلك في الحديث النّبوي الذي رواه الصّحابيّ الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “أقبلتْ يهودُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : يا أبا القاسمِ إنَّا نسألُك عن خمسةِ أشياءَ , فإن أنبأتَنا بهنَّ عرفنا أنَّك نبيٌّ . فذكر الحديثَ _ وفيه أنَّهم سألوه عمَّا حرَّم إسرائيلُ على نفسِه , وعن علامةِ النَّبيِّ وعن الرَّعدِ وصوتِه , وكيف تُذكَّرُ المرأةُ وتُؤنَّثُ, وعمَّن يأتيه بخبرِ السَّماءِ إلى أن قالوا : فأخبِرنا من صاحبُك ؟ قال : جبريلُ , قالوا : جبريلُ ذاك ينزِلُ بالحربِ والقتالِ والعذابِ , عدوُّنا , لو قلتَ ميكائيلُ الَّذي ينزِلُ بالرَّحمةِ والنَّباتِ والقَطْرِ لكان خيرًا فنزلت [ يعني { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ . . . } .

 

من هم الملائكة

من هو الملك الموكل بالمطر

ان املائكه خلقهم الله عز وجل من نور حيث انهم في عالم العيب وان الانسان لا يستطيع ادراكه ، وهُم كُثر ليس لهم عدد مُحدد، جعلهم مُطيعين لأوامره غير مُخلفين فيها وغير عاصين له، ولم يرد في زمن خلق الملائكة -عليهم السلام- وقت مُحدد إلَّا أنَّه من المُؤكد أنَّ الملائكة خُلقوا قبل الإنسان وليس بعده وذلك لقوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”،  هذا والله اعلى أعلم.

 

حكم الإيمان بالملائكة

من هو الملك الموكل بالمطر

حيث انه وقهد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث جبريل المشهور عندما سأله عن الإيمان: “الإيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وبِلِقَائِهِ، ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ”.

 

ان الايمان هو ركن من اركان الايمان الستة حيث انه يجب علي المؤمن الايمان بالله وملائكته وكتبهة ورسالة، لأنّ الإيمان لا يكتمل إلّا بأركانه الستّة، وإنّ إنكار وجودهم والكفر بهم، هو كفرٌ بما جاء في القرآن الكريم والسّنّة المباركة، والكفر بهم كفرٌ بيّنٌ وواضح، وهو من الكبائر والعياذ بالله، فالله تعالى قد رفع شأن الملائكة عليهم السّلام، فكثيراً ما جاءت الآيات القرآنيّة وقد ارتبط ذكر الملائكة بذكر الله تعالى، كذلك من صور تعظيم الملائكة بأنّ الله تعالى قد قرن شهادتهم بشهادته لوحدانيّته وحقّه في العبادة دون غيره -سبحانه وتعالى- والله ورسوله أعلم.

 

كما يمكنك عزيزي القارئ الاطلاع علي المزيد من المواضيع، من خلال منصه فكرة :