متى يبان أن الطفل منغولي ،  متلازمة داون أو تناذر داون أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G، متلازمة صبغوية تنتج عن تغير في الكروموسومات؛ حيث توجد نسخة إضافية من كروموسوم 21 أو جزء منه في الخلايا، مما يسبب تغيراً في المورّثات. تتسم الحالة بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم. يصاحب المتلازمة غالباً ضعف في القدرات الذهنية والنمو البدني، وبمظاهر وجهية مميزة

حيث نقدم لكم عبر منصة في السطور القادمة ، ما هو المنغولي ، وما هو الوقت الذي يتم التعرف عليه ، ونقوم بذكر بذكر كيف يظهر شكل الطفل المنغولي في السونار

وش الطفل المنغولي

ان تكوين الطفل المغولي يحدث نتيجة انقسام جيني في الخلايا ، نتاج عن اضطراب جيني ،حيث انها  تسبب بوجود نسخة إضافية -كاملة أو جزئية-، للكروموسوم رقم 21، وتتسبب هذه المادة الوراثية الإضافية، بتغيرات في التطور، وظهور السمات الجسدية المختلفة ، المميزة لمتلازمة داون؛ فهي تعمل على تغيير كيفية نمو جسم ودماغ الطفل، مما قد يتسبب في حدوث تحديات عقلية وجسدية للطفل، وعلى الرغم من أن الأطفال المنغوليين قد يبدون متشابهين، وقد يتصرفون بشكل متشابه إلا أن لكل شخص منهم، قدرات مختلفة إذ تختلف شدة هذه المتلازمة بين الأفراد، وعادة ما يعاني مصابو هذه المتلازمة، من معدل ذكاء منخفض يتراوح ما بين انخفاض معتدل إلى متوسط، وعادة ما يتحدث هؤلاء الأطفال، بشكل أبطأ من الأطفال الآخرين.

متى يبان أن الطفل منغولي

حيث انه هناك طرق عديده للكشف عن الطفل المنغولي ، ومنها عن طريق الحمل حيث انه يتم عمل  فحوصات ما قبل الولادة (بالإنجليزية: prenatal tests)، أو أن يتم تشخيصه بعد الولادة، من خلال تحليل الكروموسومات، وفيما يتعلق بفحوصات ما قبل الولادة، للكشف عن متلازمة داون، فإنها تنقسم، إلى قسمين اثنين، هما:

 
منها فحوصات التحري أو التقصي (بالإنجليزية: Screening tests): وهذه الفحوصات، لا تعطي إجابة نهائية، حول فيما إن كان الطفل مصابًا بمتلازمة داون أم لا، إلا أنها تتيح للمرء، معرفة ما إذا كان الطفل، معرضًا لفرصة متزايدة، للإصابة بهذه المتلازمة، كما أن هذه الفحوصات، لا تؤذي الأم أو الطفل، وتجرى بعض هذه الفحوصات، في الثلث الأول من الحمل، ويجرى بعضها الآخر، في الثلث الثاني من الحمل.

فحوصات قبل الولادة الغير جراحية

الجدير بالذكر ايضا تعد فحوصات قبل الولادة الغير جراحية، فحوصات جديدة جدا وشديدة الحساسية، للكشف عن متلازمة داو  وهي تتضمن إجراء فحص بسيط للدم، يهدف الي تحليل الحمض النووي (DNA) للطفل، الذي انتقل إلى مجرى دم الأم ويجري هذا الفحص، بعد الأسبوع 10 من الحمل، وتصل دقته إلى ما يزيد عن 99%، في الكشف عن متلازمة داون، ويعد هذا الاختبار، الفحص الأنسب، للنساء اللواتي لديهن فرص عالية، في إنجاب طفل، مصاب بمتلازمة داون.

 

متى يبان أن الطفل منغولي

 

ما هي أعراض متلازمة داون

نقدم لكم ما هي الاعراض للطفل المنغولي حيث انه لابد من ذكر علامات هذا الطفل، إذ ترتبط متلازمة داون، بمجموعة من الأعراض، التي تميز هؤلاء الأطفال عن غيرهم، بالإضافة إلى ارتباط هذه المتلازمة، بمجموعة من المشاكل الصحية، والتي بيانها فيما يأتي:[5]

علامات مميزة للطفل المنغولي عند الولادة

يذكر الي انه يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة داون -عادةً-، من بعض العلامات المميزة، عند الولادة، بما في ذلك:[5]

  • ملامح وجه مسطحة.
  • رأس صغير.
  • آذان صغيرة، وغير نمطية الشكل.
  • رقبة قصيرة.
  • لسان منتفخ أو بارز.
  • عيون تميل إلى الأعلى.
  • ضعف في العضلات.

متى يبان أن الطفل منغولي

المضاعفات متى يبان أن الطفل منغوليالصحية المرافقة لمتلازمة داون

من المضاعفات الطبية، التي قد ترافق متلازمة داون، ما يأتي:

  • عيوب القلب الخلقية.
  • فقدان السمع.
  • نظر ضعيف.
  • اعتام عدسة العين.
  • مشاكل الورك، مثل؛ الخلع.
  • سرطان الدم أو اللوكيميا.
  • الإمساك المزمن.
  • انقطاع النفس في أثناء النوم (بالإنجليزية: sleep apnea).
  • الخرف؛ أي مشاكل في التفكير والذاكرة.
  • قصور في الغدة الدرقية.
  • السمنة.
  • تأخر نمو الأسنان، مما يسبب مشاكل في المضغ.
  • مرض الزهايمر، في وقت لاحق من العمر