لماذا تعد الضوضاء من أنواع التلوث، تعتبر الضوضاء، أو الضجيج، أو ما يسمى بالتلوث السمعي أحد المخلفات الجانبية للحضارة التي نسير نحوها، فالتلوث السمعي يعد من أكبر الأضرار الجانبية المزعجة فيما سنتناول في هذا المقال أسباب الضجيج السمعي وأنواعه، وسنتحدث أيضاً عن الأضرار الجانبية والأثار الجسدية والنفسية اللي يسبهها الضجيج السمعي على مستوى الفرد.
المحتويات
لماذا تعد الضوضاء من أنواع التلوث
لماذا تعد الضوضاء من انواع التلوث، الجواب لهذا السؤال هو لأن الضوضاء تزعج الأفراد، حيث أصبحت الضوضاء والضجيج السمة الرئيسية للمدن الكبرى، كما تم تصنيفها كثاني مشكلة تلوث بعد تلوث المياه، حيث يعد الهروب إلى المناطق الأقل ضجيجًا كالريف أو الجبال أوالغابات من أفضل أنواع السياحة التي يقصدها الكثيرين هربُا من الضجيج في المرتبة الأولى.
مصادر التلوث السمعي
كما شاهدنا في المقال ان يوجد هناك العديد من أنواع التلوث السمعي وتنقسم الى:
ضوضاء وسائل النقل
تعتبر وسائل النقل هي المسبب الأول للضوضاء في حياتنا فهي تشكل نسبة ٦٠% من الضوضاء الموجودة حولنا.
وتنقسم ضوضاء وسائل النقل إلى:
إن وسائل النقل والمواصلات تعد المسبب الأكبر للضوضاء والتلوث السمعي حيث وعلى سبيل المثال تتسبب وسائل النقل لما نسبته ٦٠٪ من الضوضاء في دولة مصر.
ضوضاء السيارات: يذكر أن هناك دراسة أكدت على أن ضوضاء السيارات تتخطى حاجز ال ٧٨.٥ ديسبل ، ويذكر أن هذه الضوضاء تزداد في المناطق اللتي يكون بها إشارات ضوئية وتقاطعات مرورية كثيرة وأيضاً زيادة حركة المركبات تزيد من احتمالية حدودت هذا الضجيج.
ضوضاء السكك الحديد: تنتشر مشكلة ضوضاء السكك الحديد في المناطق السكانية التي يتواجد بها سكك حديدية للقطارات، وتنتج هذه الضوضاء نتيجة احتكاك عجلات للقطار بالسكة الحديدية التي تحملها.
الضوضاء الإجتماعية
الضوضاء الإجتماعية لها الكثير من الأشكال نذكر منها: الحيوانات الأليفة والكلاب الضالة وضجيج الموسيقى الصاخبة وأصوات العمل في المنزل وأصوات الأشخاص من الممكن أيضاً إدراها ضمن الضوضاء الإجاماعية.
ضوضاء الماء
يتقصر هذا النوع من الضوضاء على المناطق الجبلية والقريبة من مجاري الأنهار والشلالات والأودية والمناطق البحرية والمحيطات فصوت بعض الحيوانات البحرية كالحوت مثلاً من الممكن أن يكون مصدراً للإزعاج للعديد من الناس.
ضوضاء المصانع
يكون مصدر هذه الضوضاء الورش والمصانع، وتعد هذه الضوضاء من أخطر أنواع الضوضاء والتلوث السمعي فهي تؤثر بشكل رئيسي على حاسة السمع سواء للعاملين أو لسكان هذه المناطق.
أنواع التلوث السمعي
هناك العديد من أنواع التلوث السمعي وهي كالتالي:
هناك التلوث المزمن يأتي هذا التلوث نتيجة استمرار واستدامة مصدر الضوضاء، ويؤدي هذا التلوث إلى ضعف مزمن في السمع ، والتلوث المؤقت: قد يؤدي هذا التلوث إلى تلف في الأذن الوسطى ويأتي نتيجة التعرض المؤقت لمصدر من مصادر الضجيج، أما التلوث المؤقت دون ضرر: ينتج عن التعرض لمصدر ضوضاء لفترة محدودة مثل ضجيج الشوارع والسيارة العامة ويصاحب هذا التلوث ضعف مؤقت للسمع ويزول عند زوال مصدر الضوضاء.
الأثار الفسيولوجية للتلوث السمعي
هناك الكثير من الآثار الفسيولوجية للتلوث السمعي نذكر منها: صداع بالرأس تختلف درجته حسب درجة الضوضاء اللتي قد تعرض لها الشخص و الأرق وارتفاع في ضغط الدم أيضاً.
وهنا نصل وإياكم لختام مقال لماذا تعتبر الضوضاء من مصادر الضوضاء والتلوث السمعي، المقال الذي قمنا فيه فيه بتوضيح مصادر الضوضاء والتلوث السمعي والعوامل المؤثرة في شدة التأثر بالضوضهاء وأثارهها السلبية على صحة الإنسان النفسية والجدسة