من أفضل أوقات المذاكرة، في خضم ما يعيشه طلابنا الأعزاء من فترات هامة من السنة، والتي تجعلهم في مواجهة الإختبارات النهائية، وفي إطار مساعيهم لإستغلال الوقت بشكل أمثل، وإنجاز أكبر قدر من الدراسة وبالكفاءة الكبيرة، يتساؤلون عن أهم الطرق التي تمكنهم من ذلك، لا سيما سؤالهم عن أفضل أوقات المذاكرة. ووقوفا عن دورنا في تقديم الفائدة، ورفع كفاءة طلابنا الأعزاء، نقدّم لكم اليوم عبر مقالنا المهم أبرز الطرق التي تمكنكم من استغلال الوقت لإنجاز مذاكرتكم، مما يجعلكم مؤهلين لأن تجظوا بأكبر الدرجات.
المحتويات
أهمية استغلال الوقت للمذاكرة
لو سأل كل طالب ذاته، ما هي العوامل التي تجعله يحقق النجاح المتأمل، وبأعلى درجات كانت، ربما لن تخرج الإجابة عن بعض عبارات دقيقة، هي التي تشكّل الصيغة العامة، والمحور الأساس للنجاح والتفوق، والتي من ضمنها استغلال الوقت أمثل استغلال، دون الضغط على النفس، ودون التساهل معها أيضا.
وعن استغلال الوق للمذاكر لا بدّ للطالب أن يكون ذكيا كفاية، بحيث أنه لا يقوم بالدراسة في أوقات يجد ذاته فيها منهكا، أو مرهق، أو ذهنه غير حاضر، لأنه سوف يبذل جهدا في ذلك، لكن دون أي طائل.
إنما على الطالب المجتهد أن يأخذ قسطه الطبيعي من الراحة، ثم استغلال وقته الأمثل للإنجاز الدراسي، وفي هذا السياق، لا بدّ للطالب، أن يركز على النوع لا مجرد الكم، فقليل دائم خير من كثير منقطع، وفي الحجديث حول أفضل الأوقات للمذاكرة، نفرد لكم الفصل التالي من فصول المقال.
من أفضل أوقات المذاكرة
هذا سؤال من أهم الأسئلة التي يمكن طرحها، والتي تنم بالخير، لأن الذي وصل إلى هذه النقطة من التساؤل، ذلك يعني أنه حقا قد أخذ الخطوة الأولى للمذاكرة، فحرصك على أن تحصل على النصيحة، ذلك يجعلك في سبيل ودرب النجاح!
وبالإجابة على سؤالكم، نجدّ أن الوقت المناسب للدراسة، يختلف من إنسان لآخر، فالأمر في هذه المسألة نسبي، فقد يجد بعض الطلاب الوقت المناسب للدراسة في الفترة ما بعد الفجر، والبعض الآخر قد يحب وقت المساء، فهي مسألة نسبية، وتقف على مدة الراحة لكل انسان، فلا يوجد تحديد هنا، نصيحتنا فقط أن تمشي تجاه نفسك، بسهولة ويسر، ولكن انتبه، لا تتركها حسب راحتها فتهمل.
قاعدة ذاكر أكثر تغلب الكسل
بعد حديثنا المطول عن المذاكرة وأهميتها، نجد من الضروري أن نوضح لكم قاعد نتبناها، وهي قاعدة ذاكر أكثر، تغلب الكسل! فكيف يكون ذلك؟
في حقيقة الأمر، قد نجد الكثير من الطلاب يعتريهم الكسل، فيذهبون معه في راحة، ليغتالهم أكثر فيقعوا فريسة له، وهذا يحصل، لأن الكسل في حقيقة الأمر، يعمل على مزيد من الكسل، وعلى عكس هذه القاعدة، فإن العمل يولد مزيدا من العمل!
فإذا وجت نفسك تشدك نحو المزيد من الكس، وترك الدراسة، كل ما عليك هو أن تكسر العتبة، تأخذ الخوة الأولى، والتي ما إن أخذتها وجدت ذاتك قد سلكت في مسلك المذاكرة والنجاح دون توقف، فقط خذ الخطوة الأولى
اقرأ أيضا: ما هي الليالي العشر التي ذكرت في سورة الفجر
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تنازلنا من خلاله أهمية المذاكرة، والوقت الامثل للمذاكرة، واستغلال الوقت، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يفيدكم ويثريكم.