قصه مقتل بنت محمد العيساوي، لقد راج في الاونة الاخيرة موضوع هام حول قصة مقتل فتاة في مقتبل عمرها وهي قصه مقتل بنت محمد العيساوي التي تتابعت وسائل الاعلام المصرية والعربية في تداول الاخبار بما يخصها، ويخص ابيها واننا في مقالنا هذا سنتحدث بالتفصيل عن ما هي احداث مقتل الطفلة ومن هو محمد العيساوي .

قصه مقتل بنت محمد العيساوي

انه في الاونة الاخيرة كما الذكر لكم انه لقبد ضجت و راج الحديث في الاخبار عن الجريمة المروعة واحداث مقتل طفلة في بداية عمرها وانها تبلغ من العمر اربعة عشر عاماً ، وانه بدات الترويجات على الاخبار ومنصات التواصل الاجتماعي والتغريدات التي غزت منصات التواصل الاجتماعي بان جمهور المتابعين يطالبون بالقبض على اليوتيوبر محد العيساوي والذي ولد في مدينة العيساوي وهو المتعم المجرم في قتل ابنته .

وقد كان الحديث حول هذه الجريمة والتعبير بالتبرير لهذه الجريمة بانه الاب محمد العيساوي قد راها واقفة عند الباب الرئيسي لمنزلهم وقد قام بتقلها لانها مست بالاخلاق التي قد تربت عليها ولكن هذه الرواية كانت متداولة من الناس وكانت خاتمتها بان الطب التشريحي بعدما قام بتشريح الجسة اتضح ان الجثة عذراء ولم تكن تتعرض لأي انتهاك شرفي او عرضي فيها .

أحداث مقتل بنت محمد العيساوي

لقد تعددت الروايات حول موضوع قتل الفتاة بنت محمد العيساوي و حيث انها ترددت الاقاويل والاحداث المروعة التي جعلت من الحديث في هذا الامر انه مروعاً وحسب الرواية السابقة كانت هناك رواية اضافية اخرى لهذا الحدث بان الوالد عندما تصادف بان قام فتح الباب المنزل لابنته فانه لحظ شاب غريب قد مر بجنبها وظن ايضا انه هناك اتفاق رسمي بين الفتاة والشاب بشكل مسبق . وبحسب ما قالته ابنة خالة القتيلة فإن الأب لم يجعل هناك اي فرصة لأي شخص من أجل مراجعة قراره وحيث انه استل سلاحه الخاص وقام وأطلق عليها ثلاث رصاصات ناريات من مسدسه الخاص فسقطت قتيلة، مشيرة إلى أنه بمجرد فعلته اسرع بالفراروقد هرب خوفاً من حادثته .

مقتل بنت محمد العيساوي

ان الكثير من المتابعين لهذه القضية وهذه الجريمة المروعة فانه لقد خشي الكثيرين من المتفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي بان يتم معاملة هذه الجريمة على انها جريمة الدفاع عن الشرف وانهم يطالبون بتفعيل هاشتاق #حق_العيساوي

وبحسب ما تم تداوله من تصريحات على منصات التواصل الاجتماعي فانه كان مجمع المحاكم المحمودية بانه ” الدستور العراقي  والقانوني انه عالج الكثير من الجرائم القتل التي تكون بدعوى قضية الشرف ومن ضمنها الخيانة كقتل الزوج لزوجته أو أحد محارمه وعدّه عذرا قانونيا مخففا للعقوبة وهو ما أوردته المادة 409 من قانون العقوبات العراقي”.

وهذا المشرع هو الذي كان يخاف منه الكثيرين من الناس بان يتم اعتبار هذه القضية هي قضية شرف والتهاون بمحاكمة الجاني وكانوا متخوفين من رد الققانون على مثل هذه الجريمة . وفي تصريحات عبر الصحافة الاعلامية السابقة انه قالت الناشطة و الباحثة الاجتماعية العراقية السيدة خلود الشمري انه : القانون العراقي بدل من أن يكون حامياً ورادعاً للضحية ومعاقباً للجاني، نجده في هذه القضايا يوفر الحامية للجاني .

والى هنا بعد الحديث حول قصه مقتل بنت محمد العيساوي ، وما هي احداث مقتلها وكيف كانت ردود فعل الناس والناشطين على الانترنت حول موضوع مقتلها الا اننه ما زال الناس يتحدثون بانهم يطالبون بحقها من ابيها ويرفضون ذاعر قتلها ان ابيها شك في شرفها . وهذا هو ختام مقالنا وما استوفيناه من معلومات حول هذه القضية والتعامل مع هذه القضية من القضاء الدستوري العراقي .

 

شاهد أيضاً :

 

من هي زوجة يزن الأسمر