ما أقدم ضريح ملكي في شمال افريقيا، توجد من حولنا الكثير من الآثار التي تعبر عن رموز معينة أو عن تاريخ معين، يوجد في شمال افريقيا ضريح اسمه مرتبط بالسنة الأمازيغية التي كانت تصادف الامس، فكان ذلك سببا ليتصدر البحث على مواقع الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي الضريح الملكي الموجود في شمال افريقيا، فما قصة هذا الضريح الملكي ولمو يعود هذا الضريح،سوف نتعرف على كل هذا من خلال موقع فكرة وسوف نجيب عن ما أقدم ضريح ملكي في شمال افريقيا.

ما أقدم ضريح ملكي في شمال افريقيا

اقدم ضريح ملكي موجود في شمال افريقيا هو ضريح الملك ايمدغاسن، الملك ايمدغاسن هو أحد ملوك الامازيغ، يوجد الضريح الملكي في دولة الجزائر بالتحديد في جبال الأوراس في مدينة بوميا، يعتبر الضريح الملكي من أقدم المعالم الأثرية والتاريخية الموجودة في الجزائر،  تم بناء الضريح الملكي في القرن الثالث قبل الميلاد، وذلك تعظيما للملك ايمدغاسن، وقد بني هذا الضريح بطريقة مميزة وشكل مميزة وتوجد عليه نقوش اغريقية، يحتفل الجزائريون بالسنة الأمازيغية التي هي أحد الطقوس التاريخية التي يعتز بها من تعود أصولهم الامازيغية.

شاهد أيضا:

سبب تأجيل حفل فيفي عبده في أبو ظبي

شكل الضريح الملكي الموجود في شمال افريقيا

إن الضريح الملكي هو من أقدم المعالم التاريخية الموجودة في الجزائر، وهو ضريح أمازيغي يعود للملك ايمدغاسن، الملك ايمدغاسن هو من ملوك الامازيغ في الفترة النوميدية، كان قومه بحبه كثيرا وبعظموه كثيرا لذلك بنو للملك صريحا يتم وضع رفاة الملك فيه، وبقي هذا الضريح حتى اليوم موجود، وتهتم الحكومة الجزائرية فيه لأنها أحد المعالم التاريخية فيها، حيث تقوم بترميمه كل فترة للحفاظ عليه.

تم بناء الضريح على شكل قاعدة اسطوانيةقطرها حوالي 59متر، يزين هذا الضريح ستين عمود موجودة حول الضريح على شكل دائري، يوجد في الصريح ثلاثة أبواب عليها نقوش وتوجد غرفة جنائزية يرقد فيها الموتى، شكل الضريح من الاعلى مخروطي، وهو مثل ضريح الملك الموريتاني، يوجد حول الضريح الملكي عشرة أضرحة اخرى، لكن هذه الأضرحة اندثرت مع الزمن.

شاهد أيضا:

راكان المغيري وش يرجع

دراسات وابحاث عن أقدم ضريح ملكي في شمال افريقيا

تحدث بعض من المؤلفات الررومانية أن تاريخ بناء الضريح الملكي القديم يرجع إلى الفترة النوميدةدية،وذلك من اربعين سنة قبل الميلاد، وكانت في هذه الفترة رومانيا تحتل مملكة موريتانيا، التي كانت من ضمنها المغرب الأوسط والمغرب الاقصى، وتحدثت بعض الروايات إلى أن الملك بوبا الثاني وزوجته كليو بترا قد قاما بالاشراف على بناء هذا الضريح الملمي، لكن هناك بعض الدراسات والابحاث الأثرية تعتقد أن بنائه كان في الفترة ما بين القرن الرابع أو الثالث قبل الميلاد، يتم ترميم الضريح باستمرار من أجل الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الذي يمثل تاريخ المملكة الأمازيغية.

وبهذا نكون قد اجبنا من خلال موقع فكرة عن ما أقدم ضريح ملكي في شمال افريقيا.