ما اثر الايمان بالله الواحد الاحد، الايمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا شريك له، من أهم الأمور في حياة الإنسان، فالإيمان هو الطريق للهداية وصلاح الحال، وهو الطريق للجنة والنجاة من عذاب جهنم والعياذ بالله يوم القيامة، للإيمان بالله الواحد الأحد، الكثير من الآثار الطيبة في حياة الإنسان المسلم، في هذا المقال الذي أعددناه في موقع فكرة سنقوم بتسليط الضوء على مسألة مهمة في حياتنا ألا وهي آثار الإيمان بالله الواحد الأحد، للمزيد من الفائدة تابعوا معنا هذا المقال.

ما اثر الايمان بالله الواحد الاحد

ما اثر الايمان بالله الواحد الاحد، الإيمان بالله تعالى له الكثير من الأثار في حياتنا، وتنقسم هذه الأثار على أثار تخص الفرد واثار تخص المجتمع، ويعتبر الإيمان بالله طريقاً منيرا للنجاة من المهالك والذنوب، فالإنسان المؤمن بالله عز وجل، يبتعد عن فعل المعاصي والذنوب ويستشعر معية الله قبل أن يقدم على أي فعل يخالف تعاليم الإسلام، فالإيمان بالله هو المهذب والحاكم للإنسان في أفعاله وتصرفاته، والإيمان بالله أيضاً هو إنعكاس لحسن سريرة الإنسان، ويعتبر الإيمان بالله تعالى من الأسباب والشروط الواجبة لدخول الجنة يوم القيامة، فقد قال رسول الله ﷺ: لا تدخلون الجنةَ حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابّوا، ألا أدلّكم على شيءٍ إذا فعلتُموه تحاببتم؟ أفشوا السلامَ بينكم رواه مسلم، فالإيمان يأتي في أعلى مرتبة من مراتب السمو الروحي في علاقة الإنسان مع ربه.

أثر الإيمان بالله على الفرد

الإيمان بالله تعالى من أكبر النعم التي من بها الله علينا، بل  هي أكبر نعمة، فالإيمان أكبر من نعمة الصحة، والعافية، والولد، والمتاع، والمال، فقد قال الله عز وجل «يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ» «الحجرات: 17»، فالإيمان بالله هو شفاء الصدور من ما فيها من معاصي وذنوب، واستقامة للروح على الطريق الحق، وهو الطريق الأقرب للفوز بمرضاة الله نيل جنته، والبعد عن ما يغضب الله تعالى، هو بعد عن عذاب جهنم عافانا الله وإياكم منه، لذلك يجب على الإنسان مراجعة علاقته مع ربه، والمحافظة على الصلاة وإجتناب ما نهانا عنه واتباع تعاليم القرآن الكريم، وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم.

أثر الإيمان على المجتمع

للإيمان بالله أثر عظيم على المجمتع، فهو الضابط لعلاقات الناس مع بعضها البعض، ففي المجتمع المؤمن بالله، والذي يخشى الله في السر والعلن، ينتشر الأمن والأمان، لأنه الأفراد في هذا المجتمع لديهم رادع داخلي قبل القيام بأي فعل مخالف لتعاليم ربهم، كما أن الإيمان يبعث على نشر الطمأنينة في نفوس أفراد المجمتع، والتماسك والتحابب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف،  قال رسول الله ﷺ: لا تدخلون الجنةَ حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابّوا، ألا أدلّكم على شيءٍ إذا فعلتُموه تحاببتم؟ أفشوا السلامَ بينكم رواه مسلم، أي أن أن التحابب وإفشاء السلام من الأسباب المؤدية للإيمان بالله تعالى ودخول الجنة.

شاهد أيضاً:من اين يبدا وادي الرمه واين ينتهي

نصل هنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن أثر الإيمان بالله تعالى الواحد الأحد، حيث ذكرنا في هذا المقال الأثار العظيمة للإيمان بالله على حياة الفرد من تقويم علاقته مع الناس وصلاح حاله، وذكرنا أيضاً الأثار التي تتعلق بالمجمتع من أمن وأمان وتحابب بين المسلمين وحسن أخلاقهم.