كم كان عمر الرسول في حلف الفضول، شهدت مكة المكرمة عدة أحلاف في الجاهلية، ومن هذه الأحلاف كان حلف الفضول الذي تم بين أكبير القبائل العربية في مكة، وكبار القوم من قريش، يعتبر حلف الفضول من أسمى معاني نبذ الظلم ورد الحقوق لأصحابها، فهذا العاهدة تعتبر من أولى العاهدات التي تؤسس للدولة المدنية قديماً، كان نبي الله محمد صلى الله عليه، حاضراً لهذا الحلف وهو في عمر الشباب قبل أن يرسله الله سبحانه وتعالى نبياً للعالمين، من الأسئلة المنتشرة كثيراً هي كم كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم وقتم الإتفاق على هذا الحلف، في هذا المقال سنبين لكم ما هو حلف الفضول وكم كان عمر النبي وقت حدوث هذه المعاهدة.

كم كان عمر الرسول في حلف الفضول

كم كان عمر الرسول في حلف الفضول، وقعت معاهدة حلف الفضول في الجاهلية أي قبل أن يعبث الله سبحانه وتعالى، النلي محمد، وكان في ذلك الوقت نبينا لم يزل شاباً وكان ملازماً لأعمامه أبناء عبد المطلب، حيث قال في الحديث الشريف، “لقد شهدت مع عمومتي حلفاً في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت”، حدث حلف الفضول بين سادة قريش وكبارها لنبذ الظلم، في عام ٥٩٠م، وكان عمر النبي في تلك الفترة ٢٠ عاماً.

شاهد أيضاً:اول من سل سيف في سبيل الله

تعريف حلف الفضول

حلف الفضول هي معاهدة حدث بين زعماء مكة وتحديدا كبار قريش، تنص هذه المعاهدة على نبذ الظلم في المدينة وحماية المظلومين سواء كانوا من أهل مكة أو من القادمين إلها من مختلف المناطق، وتعد هذه المعاهدة من أقدم المعاهدات التي تحمل قيماً إنسانية ونبيلة في فحواها، وكان الزبير بن عبد المطلب عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من المؤسسين لهذا الحلف، فكما ذكر نبينا محمد أنه حضر هذا رفقة عمه الزبير، وأتى هذا الحلف بين حرب الفجار الشهيرة التي حدثت بين قبيلتي قيس، وكنانة التي استمرت لعدة سنوات.

السبب الرئيسي من عقد حلف الفضول

السبب الرئيسي لحدوث هذا الحلف هو أنه كان في مكة تاجرا قادماً من منطقة زبيد، فقام أحد كبار قريش وهو العاص بن وائل بشراء سلعة منه، ولكنه رفض أن يعطيه ثمن هذه السلعة، ليذهب التاجر ويستنجد بكبار قريش ليردوا له حقه، دون فائدة لكبر مكانة وقيمة العاص في قريش ذلك الوقت، ليقوم بعد ذلك كابر قريش بالإجتماع في دار رجل مشهود له بالخير والإتفاق على حلف الفضول الذي بموجبه يتوجب على على قريش الدفاع عن المظلومين ورد المظالم لأهلها.

أطراف حلف الفضول

حدث هذا الحلف الذي ينص بالدفاع عن المظلومين ورد الحقوق لأصحابها، والوقوف مع المظلوم حتى يستعيد حقه، سواء كان صاحب المظلمة من مكة أو من خارجها، ورد حقوقهم، بين كبار مكة وقريش في ذلك الوقت، ويأتي أطراف حلف الفضول كالتالي:

  • عشيرة بني هاشم بن عبد مناف.
  • عشيرة بني المطلب بن عبد مناف.
  • عشيرة بني أسد بن عبد العزى.
  • عشيرة بني زهرة بن كلاب.
  • عشيرة بني تيم بن مرة.

نصل هنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عنكم كان عمر الرسول في حلف الفضول، حيث كان عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبلغ ٢٠ عاماً وقت إبرام هذا الحلف بين سادة وكبار قريش في ذلك الوقت.