لماذا يأكل الأقباط القلقاس في عيد الغطاس، يحتفل الاقباط بعيد الغطاس وهو ذكرى معمودية المسيح في نهر الاردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويسمى عيد الغطاس بالعيد من الأسماء عيد الظهور الإلهي، عيد الدنح أو عيد العماد، وفي هذا العصر يسمى الغطاس حيث يتم تغطيس الطفل بالماء بعد أن يتجاوز أربعين يوما من ولادته، ويتنوع مظاهر الاحتفالات بعيد الغطاس بتناول الاقباط نوعان من الطعام رمزا للعملية الغطاس المعمودية والاطعمة القلقاس والغضب رمز المعمودية. ابقوا معنا في منصتنا منصة فكرة الإعلامية لنتعرف سويا على لماذا يأكل الأقباط القلقاس في عيد الغطاس.

شاهد أيضا:

كيف استخدم الواتس بدون انترنت على الجوال

لماذا يأكل الأقباط القلقاس في عيد الغطاس

في عيد الغطاس يستقبل المسيحيون العيد بالصوم حتى غروب الشمس لا يأكلون ما جرت العادة أن يأكل ويمتنعون عن أكل اللحوم في فترة الصوم يأكلون القلقاس والقصب فقط، حسب اعتقادهم بأنه له رمز روحي والقلقاس يزرع عن طريق دفنه في الأرض ويصبح نباتا حيا وتعتبر المعمورة هي دفن الانسان تحت الماء وقيامه مع السيد المسيح، وهذا حصل في نهر الاردن بتعميد المسيح وعيد الغطاس له علاقة بالماء يصلون صلاة اللقان من خلال الصلاة يعتقد المسيحيون تقدس الماء المخزون ويحتفظوا به طوال العام. وتقام الاحتفالات وتستمر ثلاثة ايام يحرصوا على إقامة طقس المعمودية لأطفالهم.

الأكلات الروحية في عيد الغطاس

الاكلات الروحية يتميز الأقباط في عيد الغطاس وتناولوا في عيدهم القلقاس والقصب لاعتقادهم بأن لها رموز روحية، وهى بنات القلقاس يدفن في الأرض ثم يخرج نبات حي صالح للطعام، ويعتبروا أن المعمورة هي دفن الانسان تحت الماء وقيامه على السيد المسيح كما حصل معه عند التعميد في نهر الأردن، أما القصب فلونه أبيض يرمز إلي النقاء الذي توفره المعمورة حسب قولهم، ويضعوا فوانيس من البرتقال بحيث يقطع رأس البرتقاله، وتفرغ من الداخل ويوضع بها شمعه وتعلق بثلاث سلاسل وتزين ويحفر على القشر الصليب وتشعل الشمعة وتعلق ويفوح منها رائحة البرتقال.

سر أكل القلقاس والقصب في عيد الغطاس

اعتاد الاقباط على اكل القلقاس وهو يحتوى على مادة سامة مضرة للحنجرة، وهى المادة الهلامية عندما تختلط بالماء تتحول الى مادة نافعة مغذية مثل ماء المعمودية الذي يطهر الشخص من الخطيئة ويطهر القلقاس يدفن في الارض، ثم يصبح طعام بعد صعوده من الارض مثل المعمودية هي دفن وقيام على المسيح والقلقاس لا يؤكل الا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تقشيره يكون عديم الفائدة تشبه الكنيسة الأرثوذكسية تناول القلقاس بالمعمودية من خلال خلع ثياب الخطيئة. وبلبس الملابس الجديدة الفاخرة وهى ثياب الطهارة والنقاء.

وفي قصة قديمة تاريخية متداولة بالصعيد ضمن الفلولكلور المصري يقال ان المسيحي الصعيد يحملون الأطباق الى سطوح منازلهم ويتركوها للندى والمطر الذي يهطل هذه الفترة ليغسلها من اثار القلقاس، واذا غسلتها يدل على غسيل الخطيئة وقبول السماء ويعتبرونه عام خير ومحبة اما القصب يرتبط يعيد الغطاس، يعد القصب ابيض القلب وحلو الطعم ينمو في الاماكن الحارة ذات الاجواء الجافة ويذكرهم ان الحرارة الروح تنضج الانسان وتجعله ينمو وينقسم الى عقلات في كل عقلة اكتسبها في عمره تماما كالإنسان فجوهر جميل وبياضه مثل قلوب نقية تخلص ليسوع، وتعتصر من اجل الاخرين مثل اليسوع الفادي.

مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس في المجتمعات المسيحية

تحتفل الطائفة الارثوذكس مثل روسيا وبلغاريا واليونان أن يلقى الصليب في البحر، ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه بالغطس في البرك المتجمدة، ويحتفل أقباط مصر في العصور القديمة بإقامة احتفالا وأداء طقوس الصلاة على ضفاف النيل وهم يحملون المشاعل والغطس في النهار، بعد ان يتموا الصلوات والقاء الصليب في النهر، ثم العودة إلى الكنائس ليتموا باقي الطقوس حتى عصر الحاكم بأمر الله، ثم تحويل الاحتفال داخل الكنائس، وبعد ذلك ظهر المغطس أو اللقان بديلا عن نهر الاردن. ويشهد العيد طقسا لا يتكرر سوى ثلاث مرات سنويا، ويقوم القس يرسم جبهه الرجال بعد الصلاة كرمز الاغتسال من الخطيئة، ويتواصل الاحتفال ثلاثة ايام يؤدون فيها الصلوات بالطقس الفرايحي، ويمنع فيها الصوم الجماعي.

شاهد أيضا:

معنى اسم شاهان وصفات حامل الاسم

وهنا في منصة فكرة الإعلامية وصلنا واياكم إلى نهاية المقال لماذا يأكل الأقباط القلقاس في عيد الغطاس، وذلك بعد أن قمنا بإيضاح وتفسير كافة المعلومات، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم. كونوا بالقرب ليصل إليكم كل جديد ومهم.