سبب وفاة مساعد الرشيدي، سنتعرف في هذا المقال الذي يقدمه موقع فكرة عن حياة الشاعر الكبير مساعد الرشيدي، وما يخص شعره وبداياته وسيرته الذاتية، في البداية هو شاعر سعودي الاصل يكتب الشعر النبطي ولد عام 1962 في 14 ربيع الثاني وتوفي عام 2017، عمل كضابط برتبة عميد لدى الحرس الوطني السعودي ويُذكر ان الشاعر في أيام مرضه ظل صابرا لا يشتكي الألم محتسبا ذلك عند الله فأوصى أبناءه بالحرص على آداء الصلاة.

سبب وفاة مساعد الرشيدي

توفي مساعد الرشيدي رحمه الله بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 55 عاماً؛  كان يشتكي من سرطان المعدة كانوا يلقبونه زملاءه في الساحة الشعرية بـلقب “سيف العشق”، و إتسم شعره بالوطنية التي كانت تغلب على شعره فكان من المدافعين عن ترابه الغالي؛ فيما تميزت قصائده بالكلمة الرنانة، والصورة الجزلة؛ فقد صوّر مساعد الرشيدي من خلال أشعاره التي كتبها الحقبة الزمنية التي عاش تفاصيلها .

شاهد أيضا : سبب وفاة الشيخ محمد دينق

بداياته الشعرية

بدأ مشواره الشعري عبر صفحات مجلة «اليمامة» التي احتضنت الشعر الذي يقدمه مساعد الرشيدي بالمكانة الأولى، وفي هذا المناسبة يقول الشاعر راشد بن جعيثن: وصلتني أول نصوص مساعد عبر البريد عام 1397هـ وكانت تعبّر عن موهبتة الفريدة والجميلة، فنشرت أولى قصائده وهي :

حلفت لا ما أقولها لك وأنا حيّ*** إلا إذا قلت إنسني قلت لك لا.

واصل الشاعر تقديم الاشعار فيما بعد فكان شغفه و اتقانه للألحان وثقافته يُلاحظ من خلال شعره ما أضاف إضافةفريدة للشعر بمشوليته وأفكاره الجذابة وأسلوبه المتبع، عندما كان الشاعر في سن المراهقة تمت ملاحظته من قبل والده أن لديه ميول نحو الشعر فأعطاه نصيحة بعدم قراءة الأشعار، إلا أن حبه للشعر كان أكبر من نصيحة والده له فتمادى في حب الشعر وقراءته والتعمق فيه اكثر، فكان له العديد من الشعر القديم الذي لم ينشره، نما وترعرع مساعد الرشيدي لدى عائلة مشهورة بحبها الشديد للشعر، فمثلا ً والده كان شاعرا وكذلك عمه وأمه كانت شاعرة أيضا، سافر خارج وطنه لمدة سنة ليدرس في أمريكا، وفي هذه المدة أخذه الحنين فاشتاق إلى بلاده كثيرًا، فحينها كتب قصيدته المشهورة :

  • حزين من الشتا وإلا حزين من الضما ياطير *** دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني.

شاهد ايضا: حقيقة اعتزال رامز جلال برامج المقالب والسبب!

 

قصائد مساعد الرشيدي على شكل أغاني

في مسيرة الشاعر الراحل مساعد الرشيدي تعامل مع عدة نجوم بارزين في مجال الاغنية، ك محمد عبد وعبد المجيد عبدالله واحلام وطلال اسامة وعباس ابراهيم واحلام واحمد الجميري وفتى رحيمة وراشد الفارس :

  • (ذكرى مزوح)، فتى رحيمه
  • (حزين من الشتا)، أحلام
  • (إنتي نسيتي) محمد عبده
  • (حبٍ جديد )، طلال سلامة
  • (الطواريق)، عباس إبراهيم
  • (ذكرى الجراح)، (صوتك اللي بقالي)، (عين تشربك شوف)، (ما فيه قلبين)، عبد المجيد عبد الله
  • (من زمان تسولف الريح عن شاله)، أحمد الجميري
  • (جابك الله)، (سيف العشق)، (الكنة)، محمد السليمان
  • (صاحبي لا تلحق الدنيا حسافه)، راشد الفارس

 

الأمسيات الشعريه مساعد الرشيدي

شارك الشاعر في اول امسية له وكانت في مدينة الجوف في شمال المملكة السعودية بصحبة الشاعرين نايف صقر وماجد الشاوي، يليها أمسية الكويت التي كانت بمثابة الانطلاقة والبوصلة الحقيقية لمسيرة الشاعر ، بعدها أمسية البحرين، ثم أمسية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تم اقامته في الرياض وشارك فيه عددا من الشعراء مثل : عبد الرحمن الأبنودي من مصر ومحمد بالمر من الإمارات وفهد عافت التي كان يديرها الدكتور سعيد السريحي ثم استمرت عقد الأمسيات في أبها والدمام وجدة، وحائل، والقصيم، والمجمعة وعدة مناطق من جميع انحاء المملكة السعوديةبالاضافة لباقي دول الخليج العربي، ويُذكر أن الشاعر الكبير مساعد الرشيدي شارك في مهرجان الشعر الشعبي الذي أُقيم في ليبيا، كممثلاً للسعودية.

شارك الشاعر مساعد عددا من الأمسيات في أبها والرياض و بريدة وحائل والمجمعة، ونجران والمدينة المنورة وفي الكثير من مدن السعودية. أقام الشاعر ايضا أمسيات شعرية خارج السعودية، منها أمسية في الكويت في مهرجان هلا فبراير 2014، وآخر امسية للشاعر كانت عام 2014 في (هلا فبراير )، شاركه فيها صديق عمره الشاعر نايف صقر وأمسية( وطني الحبيب) التي اقيمت بواسطة جمعية الثقافة والفنون في مركز الملك فهد في مدينة الرياض بمناسبة اليوم الوطني السعودي.

كما ظهر الشاعر  في برامج تفلزيونية عديدة و كان برنامج (دانات) أبرزها، مع نجاح المساعيد وتم عرضه قناة أبوظبي. كذلك ظهر في يا هلا رمضان مع الاستاذ علي العلياني، وتم عرضه قناة روتانا خليجية. أجرى مساعد الرشيدي عدة لقاءات صحفية ابرزها كان لقاء في مجلة المختلف، وحينما سألوا في احدى اللقاءات الصحفية الأمير بدر بن عبد المحسن عن أفضل شاعر ردّ بمساعد الرشيدي كأحد أهم الشعراء.

حياة مساعد الرشيدي

ولد في مدينة الدمام عام 1382هـ، أمضى سنوات طفولته في دولة الكويت. فدرس في مدينة خميس مشيط حينما كان يخدم والده في الجيش، وتخرج من مدارس مدينة خميس مشيط، أنهى الشاعر المرحلة الثانوية ثم إلتحق بكلية الحرس الوطني وتخرّج كضابط، وعمل في مدينة الرياض إلى ان تم ترقيته إلى رتبة عميد لدى الحرس الوطني السعودي.

وهذا المقال قدم معلومات شخصية حول الشاعر الكبير مساعد الرشيدي، وصف بدايات الشاعر الشعرية ومشواره وحياته في الطفولة وصراعه مع المرض، فكان ذو همة عالية لم ييأس حتى في عز مرضه مرتاحاً، ليس قلق لأنه يعلم بقدر الله  الى ان توفاه الله ويكون الشاعر نموذجا صالحاً في صبره على البلاء في فترة مرضه، وأن الله اذا أحب عبدا ابتلاه فنحتسب ذلك عند الله أجراً.