معلومات عن جزيره ارواد، هي احدى الجزر التابعة لدولة سوريا وهي قديمة حيث تقع في الجهة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، على بعد تقريباً ثلاثة كيلو مترات مقابل ساحل مدينة طرطوس السورية، وهي الجزيرة الوحيدة التي يتواجد فيها سكان وهي مأهولة، وتعد أيضاً الجزيرة الوحيدة على طول الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط المأهولة بالسكان، وهناك العديد من الاشارات التى تقول أن جزيرة ارواد ليست الوحيدة التي يسكن فيها أناس سوريين،

معلومات عن جزيره ارواد

هي احدى الجزر التابعة لدولة سوريا وهي قديمة حيث تقع في الجهة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، على بعد تقريباً ثلاثة كيلو مترات مقابل ساحل مدينة طرطوس السورية، وهي الجزيرة الوحيدة التي يتواجد فيها سكان وهي مأهولة، وتعد أيضاً الجزيرة الوحيدة على طول الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط المأهولة بالسكان، وهناك العديد من الاشارات التى تقول أن جزيرة ارواد ليست الوحيدة التي يسكن فيها أناس سوريين، وبالاشارة الى أن سكان جزيرة أراود يختلف عددهم نظراً لاختلاف الفصول ويقدر عدد سكانها اجمالي من 5 الى 10 الاف نسمة، حيث يمكن الوصول للجزيرة من خلال القوارب التي ترسو في ميناء مدينة طرطوس.

مناخ جزيرة أرواد

تمتاز جزيرة أرواد باعتادل طقسها ورطوبتها العالية، حيث تتساقط الأمطار عهلى الجزيرة ما يقار 3 شهور في السنة أي فصل الشتاء، ويقدر معدل الهطول المطري بحوال 700 ملم في العام، وتكوزن رايحها جنوبية غربية، فيما تبلغ درجة الحرارة فيها قيمتها الكبرى خلال شهر في شهر 8، حيث يعتبر شهر 8 من أكثر الشهور التي ترتفع فيه درجات الحرارة في الجزيرة، حيث تصل درجات الحرارة الى ما يقارب ال 30 درجة مئوية في ساعات النهار، وتنخفض درجة الحرارة الى 7 درجات خلال فصل الشتاء فيما يتراوح معد الرطوبة في الجزيرة ما بين 60% و 70% وخلال السنتين الماضيتين ارتفع معدل الرطوبة حوالي 4% عن المعدل السنوي.

شاهد أيضاً: من هي لمى الروقي ويكيبيديا وتفاصيل سقطوها في البئر

المعالم السياحية في جزيرة أرواد

تعود جزيرة أرواد الى أنها جزيرة قديمة، حيث تتمتع بعناصر تراثية مختلفة والتي تتنوع ما بين الأثار الصخرية القديمة، والكهوف المنحوته والتي توجد في المطقة الغربية لجزيرة أراود، بخلا فالمباني التراثية الموجودة هناك كقلعة أرواد وما تبقى من الحمام العثماني و الذي يعود الى أوائل الدولة العثمانية، وغيرها من المباني القديمة، وتضم أيضاً قلعتين من أيام الحروب الصليبية والتي تدل على خضم الأحداث في هذه المنطقة من حروب قد شهدتها من قبل، ويحيط بالجزيرة جدار ضخم أو ما تبقى من الدار والذي يعود لعهد الفينيقيون وهم الذين قاموا ببنائه، ليوفر لهم الحصن المنيع والحماية من هجمات الأعداء، ويساهم التنوع التراثي لجزيرة أراود في اداراجها ضمن قائمة التراث العالمي لعام 1999، والتي لم تعد كذلك منذ عام 2011.

نختم مقالنا وقد تعرفنا على جزيرة أرواد والتي تعود الى العصور القديمة والتي تحمل العديد من الأماكن التي تدل على أقدميتها مثب السور المحيط فيها والذي يعود الى زمن الفينيقيون.