اين يقع بئر رومة ؟ قصة بئر رومة الصحيحة، يعد بئر رومة احد ابار المدينة المنورة، وقد كان في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يمتلكه يهودي ويبيع الماء الذي يخرج منه للمسلمين الذين لم يكن معهم ثمنه، ويعتبر ماء بئر رومة عذب جدا، وكان اقرب الابار للمسلمين في حين لم يتوفر ابار اخرى، ويبحث الكثير من الاشخاص عن معرفة بعض المعلومات والتفاصيل عن هذا البئر، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على اين يقع بئر رومة ؟ قصة بئر رومة الصحيحة، كما سنتعرف على بعض المعلومات والتفاصيل الاخرى التي تتعلق في نفس سياق الموضوع والتي سنسردها في فقرات مقالنا هذا عبر موقع فكرة.

اقرأ ايضا: حكم النفقة على الأولاد وإغناؤهم عن الحاجة للناس

اين يقع بئر رومة ؟ قصة بئر رومة الصحيحة

اين يقع بئر رومة ؟ قصة بئر رومة الصحيحة، يقع بئر رومة في المدينة المنورة وبالتحديد في منطقة حي الازهري، والتي تعد منطقة زراعية توجد في الشمال الغربي من المدينة المنورة، والتي تبعد ما يقارب 5 كيلو متر عن المسجد النبوي، كما ان البئر لا يزال لحتى الان يضخ الماء، ويعتبر ماء هذا البئر من اعذب المياه في العالم، ويشرف عليه الان وزارة الزراعة في المملكة العربية السعودية، اذ ان مساحة البئر تبلغ ما يقارب 603 متر مكعب، ونصف قطرها 4 امتار، وبعمق 12 متر تقريبا، ويعد البئر صدقة جارية من عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد ان اشتراه للمسلمين منذ الاف السنين.

ما هي قصة بئر رومة الصحيحة

بعد ان وصل المهاجرون بعد الهجرة الى المدينة المنورة، لم يستطع المهاجرين ايجاد الماء وشربه، وذلك بسبب عدم توفر الماء العذب الكافي لهم، الا ان بئر رومة كان الاقرب اليهم، ويعد من اعذب أبار المدينة المنورة، والذي كان يملكه شخص غفاري من بني غفار التابعة لقبيلة كنانة، فقد كان هذا الشخص يبيع المهاجرين الماء مقابل المال الذي لم يكن يتوفر عند الكثير من المهاجرين، بعد ان تركوا ديارهم واموالهم في مكة،

فقال النبي محمد لصاحب البئر: “تبيعها بعين في الجنة”، فقال له صاحب البئر: ليس لي يا رسول الله عين غيرها، لا أستطيع ذلك، فبلغ الرسول ذلك عثمان بن عفان ، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى نبي الإسلام فقال: أتجعل لي مثل الذي جعلت له عيناً في الجنة إن اشتريتها؟ قال: نعم، قال عثمان : قد اشتريتها وجعلتها وقفا للمسلمين” .

دليل قصة بئر رومة من السنة النبوية

وردت قصة بئر رومة في السنة النبوية فقد جاء عن الأحنف بن قيس -رضي الله عنه- أنّه قالَ عثمانُ: (أنشدُكُم باللَّهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ، هل تعلمونَ أنَّ رسولَ اللَّهِ، قالَ: من يبتاعُ بئرَ رومَةَ غفرَ اللَّهُ لَهُ؟ فأتيتُ رسولَ اللَّهِ فقلتُ: قد ابتعتُ بئرَ رومةَ، قالَ: فاجعَلها سقايةً للمسلمينَ وأجرُها لَكَ، قالوا: نعَم)، واسترى عثمان بن عفان البئر من اجل ان يكسب الثواب والمغفرة والجنة التي وعده بها النبي، حيث اشترى في البداية نصفه من اليهودي ب 12 الف دينار، والنصف الاخر الى اليهودي، واتفق معه ان يكون يوما له ويوما لليهودي،

فقد كان المهاجرين يأتوا ليخرجوا الماء من البئر في يوم عثمان ويخزنوه ليومين، الا انه اليهودي شعر انه لم يعد ينتفع من البئر ولا يشتري المهاجرين الماء مثل السابق، فقرر عثمان ان يشتري النصف الثاني، حيث قال اليهودي لعثمان بن عفان -رضي الله عنه-: أَفْسَدتَّ عليّ بِئْرِي، فاشَتَرِ بَاقِيَها، فاشترى منه عثمان -رضي الله عنه- باقي البئر بثمانية الآف، وجعل بئر رومة وقفًا لجميع المسلمين ليشربوا منه.

وقد سمي بعده “بئر عثمان بن عفان”.

اقرأ ايضا: بحث قصير عن حرف الانبياء

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال الذي تعرفنا فيه على اين يقع بئر رومة ؟ قصة بئر رومة الصحيحة، وفي اخر فقرة تعرفنا على دليل القصة من السنة النبوية.