اجابة سؤال هل الزلازل من علامات الساعة؟، يتساءل الكثير من الناس حول موضوع الزلازل والبراكين والمظاهر الكارثية الطبيعية التي قد تصيب الكرة الأرضية وطبقاتها، فهناك الكثير من التفسيرات والدلائل لمثل هذه المظاهر الطبيعية، التي مهما كانت مدلولاتها فهي ما زالت تعتبر من المظاهر الطبيعية التي تتأُثر بها القشرة الأرضية، وهنا سنشرح لكم ما لدينا من معلومات حول هذا الموضوع بخصوص ما يسمى بالزلازل والكوارث الطبيعية.

اجابة سؤال هل الزلازل من علامات الساعة؟

تعتبر الزلازل الأرضية واحدة من أهم المؤثرات الطبيعية على القشرة الأرضية، حيث يعتبرها الكثيرين هي عبارة عن علامة من علامات يوم القيامة الصغرى، وان مدلولة كثرة الزلازل على وجه الأرض تعتبر من علامات الساعة الكبرى” يوم القيامة” وهذا التفسير يأتي ضمن التفسيرات التي فسرها العلماء وفق ما صرح به البخاري في روايته لحديث رسول الله “صل الله عليه وسلم” قال: “لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض”.

أقسام أشراط الساعة

تتنوع وتختلف علامات يوم القيامة وتكثر الدلائل والبراهين المدللة على قيام الساعة، وان العلامات بتعددها وكثرتها تدل على قيام الساعة الصغرى وهناك دلائل أعظم شأناً في العلامات التي تدل على قيام الساعة الكبرى، وقد راج الحديث حول هذه المعالم والمظاهر بقوة شأنها وعظم أمر الزلازل وارتجاف الأرض تحت أرجل ساكنيها، حيث أننا سنطرح لكم بعض هذه الأنواع ومنها ما يلي:

  1. أشراط العلامات الصغرى: هذه العلامات تظهر في كثير من الأماكن والمعالم ومنها قبض العلم، وظهور الجهل بين الشعوب، والشهوق في البنيان.
  2. أشراط العلامات الكبرى: هذه العلامات تكون هي العلامات النهائية التي تدلل على قرب الساعة العظيمة، منها ظهور الجدال وخروج يأجوج من الكهف، وطلوع الشمس من مغربها.

كثرة الزلازل وهل هذا وقتها؟

ان تفسير كثرة الزلازل والبراكين في المنطقة الجغرافية للدولة، فان القران الكريم والسنة النبوية هم خير تبياناً لكل الظواهر والعلامات التي تحدث في الطبيعة من مطاهر طبيعية أو مؤثرات صناعية أو تصنيعية، ومن هذه التفاسير قوله رسول الله محمد صل الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمن، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج “القتل” ويكثر فيكم المال فيفيض).

والى نكون قد وصلنا واياكم الى ختام مقالنا هذا حول ما لدينا من معلومات حول هل الزلازل من علامات الساعة، وظاهرة الزلازل الطبيعية و الكوارث البيئية التي تختلف من منطقة لأخرى، وما هي المدلولات التفسيرية لكل هذه الظواهر الطبيعية التي تتأثر بها الطبيعة وكيف يكون الناتج الذي يصيب القشرة الأرضية، وانه كما أوضحناها لكم انه تعتبر من العلامات التي تدلل على قيام الساعة سواء الصغرى أو الكبرى، سائلين من المولى عز وجل أن نكون ووفقنا في اختيار معلوماتنا وتفسيراتنا وفق السنة النبوية لهذا الموضوع.

شاهد أيضاً: تفسير حلم رؤية الذئب في المنام للنابلسي