تجربتي مع الميلاتونين، الميلاتونين هو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية و هي غدة صغيرة قطرها 7.2 ملم في الإنسان توجد في المخ، و الميلاتونين يوجد في جميع الخلايا كل كائن حي، و هو مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في كل من الإنسان والحيوان، و سوف نتحدث عن تجربتي مع الميلاتونين، بهذا المقال في موقع فكرة.

تجربتي مع الميلاتونين

تقول أحد الفتيات : أن تجربتي مع حبوب الميلاتونين أدهشتني فأن كنت أسمع عنها منذ بداية و لكني لم أقتنع أنه هكذا الي عندما جربتها بنفسي، فكنت لا أنم كثيراً و كان نومي غير مريح جداً و تناولت حبوب الميلاتونين و كنت خائف من هذه الخطوة و من الاستيقاظ في الصباح، فبدأت الأخذ الميلاتونين و لكن لم أطل استعماله استعملته فترة و بعدها توقفت، فأصبحت أنام جيداً ليس كسابق، لكني أقلعت عنه و بقيت أنام فترات نفسها يعني انتظما نومي و خفت من سلبيات دواء.

شاهد أيضاً كم رسوم تجديد الاقامة في السعودية 1443

ما هو الميلاتونين

هو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية و هي غدة صغيرة قطرها 7.2 ملم في الإنسان توجد في المخ، و الميلاتونين يوجد في جميع الخلايا كل كائن حي، و هو مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في كل من الإنسان والحيوان، عملية إفراز الميلاتونين عند الإنسان يحدث تواجه عيناه الظلام و مما يسبب الإحساس بالنعاس أثناء الليل و يساعده علي النوم، يصبح تأثيره عند الرؤية النور فيصحو الإنسان من النوم، مثلما عند طلوع الشمس كل يوم، يتوفر في مجال الصيدلة هذا الهرمون علي شكل مسحوق أو حبوب و يستعمل للتغلب علي الأرق، أما حيوان فيضمن الميلاتونين حدوث عملية التناسل و عملية تغيير الجلد في الوقت الأمثل لها من العام.

دوره في الإنسان الميلاتونين

إن إفراز هرمون الميلاتونين يتوقف عند وجود الضوء في البيئة حيث يزيد إفرازها عندما يقل الضوء، بينما يقل إفرازه عند زيادة كمية الضوء، يقوم بدور المنبه الخاص بجسم الإنسان فهو ينظم الدورة الخاصة بنومه و استيقاظه و لا يعرف حتي الأن ميكانيكية عمل هذا الهرمون، يفرز ليلاً حتي يساعد علي النوم و يتوقف الجسم عن إنتاجه نهاراً مع ضوء الشمس حتي يمكنه الاستيقاظ و ممارسة أعماله و نشاطه، يتوفر هرمون الميلاتونين في صورة غذائية و في صورة دوائية لمعالجة حالات الأرق للتغيرات التي تحدث في ساعات العمل و عند السفر، و لا يوجد دليل علمي يبن أن للميلاتونين أثار عقلية، إلا أن الأرق نفسه قد يجعل الإنسان كسولا في الصباح.

شاهد أيضاً كم رسوم تجديد الاستمارة 1443

لقد أنهينا مقالنا في موقع فكرة و نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم و رضاكم و استفتم منه، و لقد تحدثنا عن تجربتي مع الميلاتونين، و أيضاً لقد تحدثنا عن ما هو الميلاتونين، و أيضاً لقد تحدثنا عن دوره في الإنسان الميلاتونين، و شكراً لزيارتكم موقعنا و نتمنى منكم دوماً زيارتنا و نتمنى لكم يوماً طيباً و سعيداً.