كيف مات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ” 22 أبريل 571 – 8 يونيو 632″، هو رسول الله إلي الإنس و الحن في الإسلام، أرسل ليعيدهم لتوحيد الله و عبادته شأنه شأن كل الأنبياء و المرسلين، و هو خاتمهم، و أرسل للناس كافة، ويؤمنون أيضاً بأنه أشرف المخلوقات و سيد البشر، و سوف نتحدث عن كيف مات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، بهذا المقال في موقع فكرة.

كيف مات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

كيف مات حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم، أول ما علم به الرسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم باقتراب أجله اُنزل عليه في فتح مكة من سورة النصر {إذا جاء نصر الله والفتح} وفقاً لتفسير ابن عباس عندما سأله عمر بن الخطاب سورة النصر ماذا تقول يا ابن عباس ؟ فقال ابن العباس اخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقرب أجله فقال بعد هذه السورة كانت علامة قرب موت النبي فقال له عمر بن الخطاب ما علمت منها إلا ما قلت.

و هنا بداية مرض الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وتوفي في أواخر شهر صفر سنة 11هـ، بعد ما أمر أسامه بن زيد بالمسير الى ارض فلسطين لمحاربة الروم.

شاهد أيضاً من هو طارق عزيز ويكيبيديا

نهاية حياته النبي الله محمد “صلى الله عليه و سلم”

و كان أول ما ابتدئ به من وجعه أنه خرج إلي البقيع ليلاً فاستغفر لهم ثم رجع إلي أهله، فلما ابتدئ وجعه و كان الصداع الرأس مع حمى، و يروى أن سبب مرضه كان السم الذي دس له في الطعام و هو خيبر، و كان من شدة وجعه أن كان يغمى عليه في اليوم الواحد مرات عديدة، حتى دعا نساءه يستأذنهن في أن يمرض في بيت عائشة بنت أبى بكر، فانتقل إلى بيتها يمشي بين الفضل بن العباس و علي بن أبي طالب، و في أحد أيام خرج محمد علي أصحابه عاصباً رأسه، حتي جلس علي المنبر فقال ” عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا و بين ما عنده، فاختار ما عنده” ففهم أبو بكر و بكى و قال ” فديناك بأبائنا و أمهاتنا”.

فقال محمد ” صلى الله عليه و سلم” إن أمن الناس علي في ماله و صحبته أبو بكر، و لو كنت متخذاً خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، و لكن إخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر”، ثم خطب فيهم مرات عديدة دعا فيها إلي إنقاذ جيش أسامه بن زيد، و أوصى المسلمين بالأنصار خيراً، لم ثقل عليه المرض أمر أبا بكر أن يصلى بالناس، و عاد جيش أسامة بن زيد إلى المدينة بعد أن عسكر خارجها منتظر ماذا يحل بحمد، و قبل وفاته بسته أيام تجمع عنده عدد من الصحابة فقال لهم و هو يبكى ” مرحباً بكم و حياكم الله، حفظكم الله، أواكم الله نصركم الله، رفعكم الله، هداكم الله، رزقكم الله، وفقكم الله، سلمكم الله، قبلكم الله، أوصيكم بتقوى الله، و أوصى الله بكم، و أستخلفه عليكم”، و كانت عامة وصيته حين حضره الموت” الصلاة و ما ملكت أيمانكم”.

شاهد أيضاً كم تبلغ مساحة فلسطين كاملة

وفاته الرسول الله ” صلى الله عليه و سلم”

يوم الأثنين توفي فيه نبي الله بعد 13 يوماً علي مرضه، خرج إلي الناس و هم يصلون الصبح ففرحوا به، ثم رجع فاضطجع في حجر عائشة بنت أبى بكر، فتوفي و هو يقول ” بل الرفيق الأعلى من الجنة”، و كان ذلك ضحى يوم الإثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، الموافق 8 يونيو سنة 632م، و قد تم له 63 سنة فلما توفى قام عمر بن الخطاب فقال ” و الله ما مات رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، و ليبعثه الله فليقطعن أيدي رجال و أرجلهم”، و جاء أبو بكر مسرعاً فكشف عن وجهه و قلبه.

و قال  ” بأبي أنت و أمي، طبت حياً و ميتاً” ثم خرج و خطب بالناس قائلاً ” ألا من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم  فإن محمد قد مات، و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت”، و قرأ {و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل فإن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم و من ينقلب علي عقبيه فلن يصر الله شيئا و سيجري الله الشاكرين}.

لقد أنهينا مقالنا في موقع فكرة و نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم، و لقد تحدثنا عن كيف مات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، و أيضاً لقد تحدثنا عن نهاية حياته النبي الله محمد “صلى الله عليه و سلم”، و أيضاً لقد تحدثنا عن وفاته الرسول الله ” صلى الله عليه و سلم”، و شكراً لزيارتكم موقنا و نتمنى لكم يوماً طيباً و سعيداً.