من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في سورة الأحزاب، يحمل القرآن الكريم بين سطوره العديد من القصص الهامة، والتي أتت لتقدّم العبرة والموعظة للإنسان على وجه هذه البسيطة، والتي جعل الله من خلالها الهداية والرحمة للعالمين، وتتعدد القصص في القرآن الكريم، والتي كان من أهمها قصة أحد الصحابة في سورة الاحزاب، ذلك الذي تزوّج صحابية، ثم طلقها ليتزوجها رسول الله، مما خلق حكم جديد هنا، بينه الله في حكمه وفي كتابه في سورة الأحزاب، وتساءل العديد من الأشخاص في الآونة الأخيرة حول اسم الصحابي الذي ذُكر اسمه في سورة الأحزاب، الأمر الذي سوف نوضحه لكم من خلال هذا المقال، راجين من الله لكم الخير والفائدة
المحتويات
أهم المعلومات عن سورة الأحزاب
إذا ما تحدثنا عن واحد من أهم الكتب التي عرفتها البشرية على الاطلاق، نجدّ القرآن الكريم الأبرز والأهم، لا سيما وأنه أتى برسالة السماء الخاتمة، والتي أرشد من خلالها الناس إلى طريق الهدى والرحمة والنور، ووفق منطق القرآن الكريم، نجد العديد من القصص داخله، وهي القصص التي تحمل أهم العِبر للإنسان المسلم، ليسترشد بها في حياته.
ويضم القرآن الكريم العديد من السور، وواحد من تلك السور بلا شكّ هو سورة الأحزاب، والتي حملت العديد من الارشادات الهامة، والتوجيهات الإلهية النفيثة، حيث ذكرت فيها قصة أحد الصحابة، والذين عبر قصتهم شرع الله للناس حكمًا جديدًا، وتساءل العديد من الأشخاص عن اسم هذا الصحابي الجليل، الأمر الذي سوف نقدمه لكم من خلال مقالنا، راجين من الله لكم الخير والفائدة.
من هو الصحابي الذي ذُكر اسمه في سورة الأحزاب
تثور العديدج من التساؤلات من قبل الجمهور المسلم، لا سيما من قبل بعض الطلبة أيضًا، حول سورة الأحزاب، والتي حملت ضمن سياقاتها قصة أحد الصحابة الأجلاء، والذي كان من أولاد النبي محمد بالتبني، وهو الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وذلك لقوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب:37]. حيث فسّر العلماء أن زيد هنا المقصود بها زيد بن حارثة، حيث أتت الآية بعد طلاقه زينب بنت جحش قبل أن يتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لتبيين بعض الأحكام الهامة من خلال هذه القصة.
من يكون زيد بن حارثة
زيد بن حارثة، هو صحابي جليل، ومولى رسول الله صلى الله عليه وسلم،يعدّ من أول الموالي اسلامًا، وهو المتوفى في عام 8 للهجرة، عرف الصحابي الجليل بكونه الصحابي الوحيد الذي ذكر باسمه في القرآن الكريم، حيث كان متزوج من زينب بنت جحش، قبل أن يطلقها ويتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعدّ واحدًا من قوّاد جيوش المسلمين، ذلك قبل أن يتوفى في عام 8 هــ.
اقرأ أيضًا: هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم؟
إلى هنا زورانا الأكرام، زائراتنا الكريمات، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تناولنا لكم من خلاله أهم المعلومات حول الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، والذي اتضح لكم أنه زيد بن حارثة، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يفيدكم.