ما هي قصة ام شوايل السودانية، كثير من القصص عبر التاريخ الحديث والقديم تكون مؤلمه وقاسيه لا يصدقها الانسان، ومنها قصص تعتبر معاناة للكبار والصغار، وتكون أغرب من الخيال قاسيه مؤلمه ومنها قصه الطفلة ام شوايل، وهي رمز الصمود والشجاعة لما مرت به من معاناه وقسوه ومواجهة قدرها بالصبر وحلت بها معجزه من الله يجعلها تتغلب على الصعاب التي حلت بها. ابقوا معنا في منصتنا منصة فكرة الإعلامية لنتعرف سويا على موضوعنا لليوم.

شاهد أيضا:

رابط حجز كشف طبي بطاقة الخدمات المتكاملة 2022

ما هي قصة ام شوايل السودانية

قصة ام شوايل قصتها مثل اي قصه تحدث في المجتمعات الغير متعلم والهمجية والقسوه من قبل الاسرة وخاصة الاباء، وبدأت القصة عندما كانت تذهب لرعي الاغنام والابقار وتعود في المساء، وعندما عادت وجدت اربع اغنام مفقودة وبعد ان علم والدها باختفاء الاغنام غضب كثيرا، فقرر اخذها الى البئر( شناقيط) في حمرة الشيخ بشمال كردفان وهو بئر مهجور سنوات وقام والدها بدفعها في البئر، فصرخت وبكت لكي ينقذها ويشفق بها وهو تجاهل توسل ابنته وتركها ورجع الى قريته، وكان البئر به اخشاب وتعابين وعشب مختلفة الاحجام،  ويوجد بها عقارب.

كما اوضحت ان شوايل ومحاولاتها عن ابعاد عنها الزواحف استخدام الاخشاب واستمرت في داخل البئر لمده اربعين يوما من المعاناه، قالت ام شوايل في حكايتها انها كان يأتي لها رجل وجهه وغير واضح يجلب حليب الابل ويختفي وهذا الحال استمر لمده 39 يوما، وقال لها هذه الوجبة الأخيرة وبشرها بانها ستخرج من هنا وينقذها شخص، وقامت في الدعاء والبكاء والتوسل والصراخ لله وسمعها طفل عمره عشر سنوات.

وذهب هو قال لعائلته ثم جاء شاب وتحدث معها ونزل لانفاذها ويدعي عبد الخير وانقذها وخرجت من البئر عن طريق ربطها بالحبال وسحبها للخارج وبعد خروجها اخذتها سيدة سودانية اسمها فاطمه الزايد، وقالت انها بحالة سيئة بعد التعب والاجهاد الذي نهش جسدها الذي تعلق في شجرة.

السيرة الذاتية لام شوايل

ام شوايل السودانية طفلة مثل اي طفلة عاشت ظروف قاسيه وصعبه جدا، بعد ان توفيت امها وتزوج والدها من امرأه اخرى والدها هو القدوة بالنسبة لها ويبلغ من الخمسين من العمر وتلقت معاملة سيئة جدا من زوجة ابيها وحرمت من العيش والتمتع بسنها وطفولتها البريئة مثل الاطفال الذين في عمرها ووالدها كان رجل صعب عديم الرحمة، حيث دفعها للوقوع في بئر مهجور عام 2010 ميلادي، وبفضل العناية الإلهية حفظها الله وخرجت من ذلك البئر بعد مرور مدة طويلة اربعين يوم وخرجت سالمة واصبحت حديث العالم في ذلك الوقت وغيرت اسمها الي امنه.

بدأت حياه جديده بعيدة عن الحياة التي عاشتها في الباديه من قساوة والدها اخذتها خالتها، وكانت تسكن في العاصمة وغمرتها بالحنان والعطف الرعاية حتى تتجاوز كل الظروف التي مرت عليها والعودة الى الحياة الطبيعية.

زواج ام شوايل السودانية

بعد ان استعادت عافيتها وبدأت الاهتمام بنفسها وبمظهرها الشخصي وكانت اجتماعيه جدا ومحبوبه بين الجيران، ومن العادات ان تتزوج الفتاه ابن عمها فقد اختارها زوجه له ويتشاركا الحياة من قساوه وحلاوه معا وفي اطار العادات والتقاليد السودانية، اقامه احتفال الزواج وكان الفرح مزين بالزينة السودانية التي تحاك من خزف او كريستال توضع على رأس العروس لتزيينها وتميزها عن الاخرين، وكانت ترتدي ثوب اخضر والعريس ثوب ابيض، ولكن كان يظهر عليها اثار ازمة البئر في مشيتها.

موت فتاة البئر ام شوايل السودانية

بعد زواجها من ابن عمها وكان عمرها 17 عاما ومسامحه والدها، ولا تريد ان تعاقب السلطات وتريد اطلاق سراحه ليعيش مع اولاده وزوجته ومحاولتها العيش مثل اي فتاه في عمرها وان تنسى ما مر بها من معاناه وقسوه وألم، ولكن هذه الفرصة الثانية لم تدوم طويلا بعد تلك الأزمة كانت تتعرض الى نوبات صرع متكررة لما عانته من ظروف قاسيه، وفي اثناء عودتها الى منزلها اصيبت بنوبه صرع شديدة جدا وتوفيت على اثرها، وبذلك الموت وضع حد لحياة الأسطورة السودانية أم شوايل او الفتاه المعجزة كما كان يطلق عليها الكثيرون.

شاهد أيضا:

من هي التي لعبت دور المراه الرئيسي في فيلم الفلوس

وهنا في منصة فكرة الإعلامية وصلنا واياكم إلى نهاية المقال ما هي قصة ام شوايل السودانية، وذلك بعد أن قمنا بإيضاح وتفسير كافة المعلومات، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم. كونوا بالقرب ليصل إليكم كل جديد ومهم.