ماذا نقول بين السجدتين، فرض الله عز وجل الصلاة على المسلمين وجعل لها أركان لصحة وجوبها والجلوس بين السجدتين من أركان صحة الصلاة، وقد اختلفت المذاهب في مشروعية الدعاء بين السجدتين، ويبحث الكثيرين عن الدعاء المستحب قوله عند السجدتين لاكمال أركان الصلاة بشكل سليم وصحيح.

لذلك من خلال السطور القادمة من هذا المقال المقدم عبر موقع فكرة سنتعرف معا على الدعاء المستحب قوله عند الجلوس بين السجدتين، ورأء علماء الدين والمذاهب في مشروعية الدعاء بين السجدتين ولمزيد من التفاصيل تابع معنا.

ماذا نقول بين السجدتين

اختلف الفقهاء في وجوب الدعاء بين السجدتين فنري أن الحنابلة قالوا إنها واجبة لأن رسول الله صل الله عليه وسلم كان مواظب على أدائها. أما عن مذهب الأمام احمد فاتجهت أرآئهم على أنها ليست واجبة. ولكن اجتمع جمهور العلماء على أن الدعاء بين السجدتين من الأمور المستحبة وليس من الأمور المفروضة وليس على المسلم أي حرج من الدعاء إلى الله في الصلاة .فيجب على المسلمين ألا تكون هذه القضية محل نزاع وشك فيما بينهم لأنه تعددت الأرآء في هذا الأمر.

أدعية بين السجدتين

  • “اللهم اغفر لي وعافِنِي وارحمني واهدني وارزقني”، وهذه الصيغة هي التي رواها النسائي وابن ماجه عن حذيفة رضي الله عنه.
  • جاء عن الترمذي الدعاء نفسه ولكنه استبدل كلمة “عافِنِي” بكلمة “اجبرني” وكل منهما صحيح.
  • روى ابن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن الجبير عن ابن العباس أن الرسول الكريم كان مواظبا على دعاء معين بين السجدتين عند قيامه الليل وهو “ربِّ اغفرْ لي، وارْحَمْني، واجْبُرْني، وارزقْني، وارفعْني”.
  • ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها بلغت عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ”.
  • كما يجوز للمسلم أن يدعو بما يشاء بشرط ألا يتضمن دعاءه أي معاونة على معصية أو دعاء بالشر.

أدلة السنة النبوية على الجلوس بين السجدتين

  • ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة كان يفرش قدمه اليسرى وينصب القدم اليمنى.
  • ورد عن ابن عمررضي الله عنهما “من سُنَّة الصلاة أن ينصُب القدم اليُمنى واستقبالُه بأصابعِها القِبلة، والجلوس على اليسرى”، وقال نافع: “كان ابن عمر إذا صلى استقبل القبلة بكل شيء حتى بنعليه”.
  • جاء في حديث أبي حميد في باب صفة صلاة نبي الله صل الله عليه وسلم “ثم ثَنَىٰ رجله اليسرى وقعد عليها، ثم اعتدل حتى رجع كل عَظمٍ موضعه، ثم هوىٰ ساجدًا”.
  • ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما “أنه كان إذا رفع رأسه من السجود الأول قعد على أطراف أصابعه، وقال إن ذلك من السنة”.
  • جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “نهانِي النبي صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة: عن نقرةٍ كنقرة الديك، وإقعاءٍ كإقعَاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب”.
  • ورد عن الحسن بن محمد عن يزيد بن هارون عن العلاء أبو محمد أنه قال سمعتُ أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: “قال لي الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا رفعت رأسَك مِن الركوع، فلا تُقْعِ كما يُقْعي الكلب، ضعْ إليتيك بين قدميك، وألصقْ ظاهر قدميك بالأرض”.

أقسام الجلوس بين السجدتين

  • الجلسة المستحبة: وهي من السنة المؤكدة أثناء الصلاة وتكون عن طريق الافتراش.
  • الجلسة المُجزئة: وهي من الجلسات المكروهة في الصلاة وتكون عن طريق قيام المسلم بالجلوس مع كونه متربعًا، أو مُقعيًا وهذا يعني ثني الأرجل والجلوس عليها.
  • الجلسة بين السجدتين بعد الركوع: وتتم عن طريق السجود مرتين اثنتين مع قول“سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات، ومن الضروري محافظة المسلم استقامة ظهره أثناء ذلك اذ أنه من الأمور الواجبة أثناء الصلاة.

 

وفي نهاية مقالنا المقدم عبر موقع فكرة نكون قد تعرفنا على أرآء الفقهاء وكبار العلماء في وجود الجلوس بين السجدتين، كما تعرفنا على الأدلة من السنة النبوية على وجوب الجلوس بين السجدتين، كما تعرفنا على الأدعية التي تقال عند الجلوس بين السجدتين وأقسام وأنواع الجلوس بين السجدتين.

شاهد ايضا سبب طلاق سلاف فواخرجي ووائل رمضان

من هي الفنانة ميار الببلاوي

من هي زوجة احمد ايراج ويكيبيديا

داني متري زوج ميريام السيرة الذاتية

من هي حوراء النداوي زوجة نشأت اكرم