دعاء غير الله من الأموات شرك أكبر، إن مفهوم التوحيد في الإسلام، هو الاقرار والتصديق بوحدانية الله سبحانه وتعالى وعبادته هو وحده وعدم اشراك به شيئاً، فهو الله الواحد الأحد المستحق بالعبودية، ولا يجوز إطلاقا أن نشرك به شيئاً. والشرك بالله كفر وخروج عن ملة الدين الإسلامي. فالشرك أمر خطير للغاية وهو أشد الأعمال وأكثرها معصيةً وذنباً عند الله تعالى، حيث يشرك الفرد في عمله أو قوله أو اعتقاده في الله أحدًا آخر من المخلوقات وهناك نوعان من الشرك وهما الشرك الأكبر والشرك الأصغر، ويمكن تعريف الشرك الأكبر علي انه قيام العبد بتوجيه صفات الله تعالى وأسمائه لغيره من مخلوقاته فذلك يعد شرك ومن يجعل لله ند فقد خرج من ملة الإسلام وأشرك بالله في قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين  سأله عبد الله بن مسعود: أي الذنب أعظم فقال -صلى الله عيله وسلم-: (أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ)

دعاء غير الله من الأموات شرك أكبر

دعاء غير الله من الأموات والغائبين والاستعانة بهم في كشف غمة أو تفريج كربة أو شفاء مريض أو نحو ذلك شرك أكبر، لأن هذا الدعاء وهذه الاستغاثة عبادة وقربة فالتوجه بها إلى الله وحده توحيد، وصرفها لغيره شرك أكبر، ومن ذلك قراءة ما في السؤال من الأدعية وأمثالها واعتقاد ما فيها فهو شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام – والعياذ بالله وأيضأ تعتبر الصلاة من بين الأموات دون استحضار الله للتخفيف من الألم والقضاء على القلق وشفاء المرضى يسمي الشرك بالإلهة، كما أن طلب الاستعانة بهم يعتبر شركاً لأن هذا النوع من الصلاة يعتبر من الآلهة عبادة معينة كما نعلم جميعًا، الصلاة خارج الله تعارض التوحيد، كما ذكرنا سابقًا، لأن طلب الله وحده، وإنفاقه على الآخرين هو شرك عظيم، دعاء غير الله من الأموات شرك أكبر

حكم دعاء الله غير عز وجل

الدعاء لغير الله هنا استنكار لوجود الله بدليل  مع ايات قرآنيه تحرام الدعاء لغير الله ويعتبر كفر من اجل التوسل لغير الله وطلب النجده للميت وقد اختلف العلماء في حكم الدعاء وهناك حكمان

  • الحكم الاول ان ايكون عمله مشكوك فيه بسبب دعاه الباطل والعلماء السيئين وذالك يكون عمل باطل مشكوك فيه
  •   الحكم الثاني  وذالك لكون الامر واضح فنجده تعبيرا عن الشرك

 

آيات قرأنيه تحرم الدعاء لغير الله عز وجل

ولقد ذكر في القرأن الكريم العديد من الايات التي تاكد على استنكار  وحرمانيه الدعاء لغير لله بشكل مباشر

(فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) لا شك أننا مأمورون بالإخلاص في عبادة الله.وقال تعالى:( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)  وفي آية أخرى: ( هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)  وهذه الآيات تأمرنا بالإخلاص لله في الدعاء. وتبين التلازم بين الدعاء والعبادة. وتفيد وجوب الإخلاص في العبادة وفي الدعاء. فمن دعا غير الله فيما يختص به اللله من الدعاء فقد أشرك بالله وإن قال لا اله إلا الله. قال تعالى:
( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) وفي هذه الآية يصف الله من لم يخلصوا لله في دعائهم بأنهم يشركون

شاهد المزيد .. من هي تيا ابنة نوال الزغبي

وفي خاتمه مقالنا قد نكون تعرفنا على الدعاء لغير الله عز وجل للاموات شرك تكبر