اين دفن الامام احمد بن سعيد، عرف الامام أحمد بن سعيد بأنه رجل مشهود له بالصدق والأمانة، حيث أنه كان تاجر أمين، ومشهور وله سمعته بين أهل المدينة التي كان يعيش بها ويعمل بها، حيث يكثر التساؤل عن المكان الذي دفن فيه الامام أحمد بن سعيد، وهو محض اهتمام للعديد من المواطنين والعديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر اسمه قوائم البحث بعد أن بحث عنه العديد من الطلبه.

اين دفن الامام احمد بن سعيد

ولد الإمام أحمد بن سعيد في بلدة أدم التي تقع في المنطقة الداخلية في عام 1693ميلادي، كما أنه قد عمل في بداية جياته في التجارة، والذي عرف بأمانته وصدقه، كما انه كان رجل شجاع وعالي الهمة، وتميز بالحنكة والذكاء، كما أنه تم اختياره امامة في عام 1744 ميلادي، والذي توفى في مدينة الرستاق كما أنه قد دفن فيها في عام 1783 ميلادي.

للمزيد أيضاً: أحمد بن سعيد ويكيبيديا

عهد الإمام أحمد بن سعيد بن أحمد (1744 – 1783)

من بلدة آدم في عمان أيام دولة يعرب، بدأ أحمد سعيدحياته كتاجر، حيث اشتغل بهذه الحرفة كغيره من البشر، وأصبح من أغنى التجار في المدينة، ولما برز بين التجار عيّنه الإمام سيف بن سلطان من الدول العربية محافظاً لمدينة صحار، كان من أمراء سيف بن سلطان، حيث أحب سيرته، وعينه على صحار، ثم جعله سيف بلاده، وأعطاه كل الأمور، وعندما جاءت القيادة إلى سلطان بن مرشد، استقر أحمد في صحار، ثم توفي معه السلطان بن مرشد في صحار عام 1743 أثناء حربه مع الفرس، وقاموا بغزو أراضي عمان واحتلوا بلاده وشعبها أحبه.

عهد السيد سلطان بن أحمد بن سعيد (1792 – 1804م)

عندما تولى سعيد سلطان بن أحمد مقاليد الحكم في مسقط عام 1792 بعد وفاة ابن أخيه سعيد حامد بن سعيد، ظل أخوه الإمام سعيد بن أحمد الإمام في الرستاق حتى وفاته عام 1821 م، لكن السلطة الفعلية كانت موجودة بيد سعيد سلطان بن أحمد، حيث انتقل الحكم الفعلي من الرستاق إلى الداخل إلى مسقط على الساحل، ومنذ ذلك الحين كان لحكومة مسقط مكانة كبيرة في علاقاتها مع الدول الأجنبية، كما أخذتها مقرها الرئيسي وعاصمتها لإدارة شؤون الدولة.

عمل السيد سلطان بن أحمد بن سعيد على إرساء الأمن والنظام في عمان بعد الاستيلاء على القلاع والحصون ونقلها إلى سيطرته وبعد إرساء الأمن في البلاد وجه اهتمامه في الخارج لفتح مناطق جديدة وحماية حدود عمان من الغزو الأجنبي.

شاهد أيضاً: مسلسل استوديو 22 الساعة كم؟

تدعيم النفوذ العماني في منطقة الخليج العربي

يعتقد السيد سلطان أن له الحق في تأمين الأمن والحفاظ عليه في منطقة الخليج العربي، من أجل تأمين بلاده من الغزو، خاصة وأن سلطنة عمان تطل على شواطئ طويلة تمتد لآلاف الأميال ولديها أسطول ضخم،مما يحسن قدراته العسكرية.

في عام 1798، تولى السيد سلطان السيطرة على الوضع في المنطقة بأكملها، خاصة بعد صدور أمر من حكومة بيريز بالموافقة على ضم ميناء بندر عباس وجودار وشهبار إلى الحكومة من السيد سلطان بن أحمد الذي احتل جزيرتي “قشم” و “هرمز”، وأقام هناك الحامية العمانية لتأمين السفن التجارية المارة عبر مضيق هرمز من الخليج العربي وإليه.

نتيجة للعلاقات الجيدة بين السيد سلطان والحكومة الفارسية، نفذ القواسمة عمليات نهب للسفن العمانية التي مرت عبر منطقة الخليج الفارسي والسفن التجارية الأخرى، في عام 1800 م شن السيد سلطان عدة حملات ضد منفذي القرصنة البحرية في الخليج العربي ونجح في تطهير المنطقة.