من اول من هرول بين الصفا والمروة، يبثح العديد من الأشخاص في العالم العربي عن من يكون أول من سعى وهرول بين الصفا والمروة، والسعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة، ذلك إقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف سويا الأن على من اول من هرول بين الصفا والمروة، فتابعو سطور المقالة للتعرف على التفاصيل ومعرفة من يكون أول من سعى بين الصفا والمروة.

تعريف الصفا والمروة

الصفا والمروة، هما عبارة عن جبلان صغيران متلاقيان في المملكة العربية السعودية، وهم متواجدات في مكة المكرمة، حيث أن هؤلاء الجبلان متقابلان واحد في رأس الجنوب وواحد في رأس الشمال، وقد تبين أن السعي بين الصفا والمروة هي من شعائر الحج والعمرة، وهذه هي المعلومات الدينية التي توفرت عن الصفا والمروة، المتواجدات في مكة المكرمة، ستعرف على باقي تفاصيل الصفا والمروة في السطور السفلى.

من اول من هرول بين الصفا والمروة

تعتبر أمنا هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام، هي أول من سعت بين الصفا والمروة، فقد كانت تبحث لطفلها عن الماء، بعدما أمر الله سبحانه وتعالى لنبينا إبراهيم عليه السلام المجيئ مع زوجته إلى هذا المكان، وقالت هاجر في ذلك الوقت: “آللَّهُ الَّذي أَمَرَكَ بهذا؟ قالَ: نَعَمْ ، قالَتْ: إذَنْ لا يُضَيِّعُنَا ، ثُمَّ رَجَعَتْ “[2]، ومن ثمّ انطلق من إبراهِيم -عليه السلام-. الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَشكُرونَ “.

طريقة السعي بين الصفا والمروة

استنادا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم فن هناك طريقة للسعي بين الصفا والمروة، حيث أن الصفا والمروة يتم المشي فيها على شكل هروله، ثمَّ يصعد إلى الصفا حتى يرى الكعبة ويستقبل القبلة ، وعندها يوحّد الله -تعالى- ويكبّره ويحمده ، ويردد ما شاء من الدعاء، وقد ورد في نصّ الحديث الشريف أنّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- دعا وهو على الصفا فقال: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَ علَهُ كُلٍِّ ، قَدِير لاَهْ ، كُلٍِّ ، قَدِيرْ لاَهَ ، قَلٍ ، إلَّهْ ، إلَ وَهْ. وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ ، قالَ: مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ ”.

شاهد أيضا:من هو حبيب الحبيب السيرة الذاتية

شروط السعي بين الصفا والمروة

سنعرض عليكم الأن شروط السعي بين الصفا والمروة، وهذه الشروط هي على الشكل الأتي لكم ذكرها في الأسفل:

  • حيث يُشترط لصحة السعي بين الصفا والمروة أن يكون قبله طواف ، ولا يعدّ مناسك الحجّ أو لا يعدّ مناسك الحجّ أو حيث السعيَ ليسَ عبادة مستقلّةً بل هو عبادة للطواف.
  • حيث يُشترط لصحة السعي البدء بالصفا والانتهاء بالمروة.
  • حيث يشترط لصحة السعي أن يكون السعي في المسعى المحدد أي في المسافة بين الصفا والمروة ، وعدم ترك أي جزء منه.
  • حيث يُشترط أن ترسم الجلوس في الجلوس والفصل بين الأشواط.

سنن السعي بين الصفا والمروة

من سنن السعي بين الصفا والمرة، ما يلي لكم ذكره في الأسفل:

  • يجب أن يكون الساعي بين الصفا والمروة طاهر البدن والثوب قدر.
  • يجب استلام الحجر الأسود قبل الخروج للسعي.
  • اقتراب من الصفا في المرة الأولى التيسنّ قراءة وبخ تعالى: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنَْهَهْ بِمِرَوَكإِ.
  • يُسنّ قول “أبدأ بما بدأ الله به” عند صعود الصفا.
  • استقبال القبلة عند الوقوف على الصفا والمروة للذكر والدعاء.
  • يُسن أن يمشي الساعي بين الصفا والمروة على الرجلين ، ولا يجوز له الركوب إلّا إذا دعت الحاجة.
  • يُسنّ على الرجال دون النساء الهرولة بين العلمين الأخضرين.
  • الذكر والدعاء بين الصفا والمروة بما يتيسر مما ورد في كتاب الله وسنّة نبيّه الكريم.

دعاء السعي بين الصفا والمروة

هناك العديد من الأدعية المحبب دعائها أثناء السعي بي الصفا والمروة، وهذه الأدعية هي على الشكل الأتي لكم ذكره في الأسفل:

  • يقول: “لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل قدير ، لا إله إلا اللَّه وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم. مرات وحده ”، ويكرر ذلك ثلاث مرات ويدع بينهن بما يشاء ويكرر ذلك عند المروة أيضًا.
  • أثناء السعي بين الصفا والمروة يُستحبّ الدعاء بما دعا بما دعا به عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فقد كان يقول: “رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا أعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم”.
  • يستحب على المسلم الدعاء بين الصفا والمروة بالأدعية الجامعة كأن يقول: “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شَرٍّ “.
  • عند الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة يُستحب الدعاء بقول: “اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، حملتني على دابتك ، وسيرتني في بلادك ، حتى أدخلتني حرمك وأمنك ، وهذا هو بيتك ، وقد رجوتك رب فيه ظني ، أن تكون قد غفرت لقد كانت رب اغفر لي ، فانت الآن رب اغفر ، قبل أن تنأى عن بيتك “.

بهذا القدر من المعلومات نصل وإياكم إلى نهاية مقالنا الخاص عبر موقع فكرة، والذي قدمنا لكم خلاله الحديث بشكل مفصل عن من اول من هرول بين الصفا والمروة، حيث تعرفنا على أن أول من هرول بين الصفا والمرة هي هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام.