من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن، يبحث العددي من الأشخاص في العالم العربي عن من يكون الصحابي الجليل الذي تم ذكر إسمه في القرءان الكريم، حيث أ القرءان ذكر إسم واحد من الصحابة في إحدى أياته، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف سويا الأن عن من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن، فتابعو معنا سطور المقالة للتعرف على الإجابة الصحيحة لهذا السؤال.

من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن

يعتبر الصحابي الجليل زيد إبن حارثة رضي الله عنه وأرضاه هو الصحابي الجليل التي تم ذكر إسمه في القرءان الكريم، وقد ذكر إسمه في الأية التالية: “وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً”.

من هو زيد إبن حارثة

زيد بن حارثة هو صحابي جليل وقائد عسكري مسلم، كان مولى للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، جيث أن النبي صلى الله قد تبناه قبل بعثته، وهو أول الموالي إسلامًا، ومن السابقين الأولين للإسلام، والوحيد من بين أصحاب النبي محمد الذي ذُكر اسمه في القرآن. شهد زيد العديد من غزوات النبي محمد، كما بعثه قائدًا على عدد من السرايا، ويذكر أن زيد إبن الحارثة قد استشهد في غزوة مؤتة وهو قائد جيش المسلمين أمام جيش من البيزنطيين والغساسنة يفوق المسلمين عددًا.

حياة الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن الكريم

ولد زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب قبل الهجرة النبوية بسبعة وأربعين سنة، حيث أنه قد تعرض للأسر وهو غلام صغير حيث اختطفته خيل بني القين بن جسر قبل الإسلام، وهو صحابي جليل، ومولى رسول الله صلى الله عليه وسلم،يعدّ من أول الموالي اسلامًا، وهو المتوفى في عام 8 للهجرة، عرف الصحابي الجليل بكونه الصحابي الوحيد الذي ذكر باسمه في القرآن الكريم، حيث كان متزوج من زينب بنت جحش، قبل أن يطلقها ويتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعدّ واحدًا من قوّاد جيوش المسلمين، ذلك قبل أن يتوفى في عام 8 هجري.

شاهد أيضا: من هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين

مكانة زيد بن حارثة

يبلغ زيد بن حارقة مكانة كبيرة في حبه في قلب النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان أصحاب النبي محمد يُسمونه “حِبُّ رسول الله”، ولما بلغ النبي محمد مقتل زيد وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة في مؤتة، استغفر النبي محمد لهم، فقال: “اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لجعفر، ولعبد الله بن رواحة”، وحين قرر النبي محمد أن يبعث بعثًا، وأمّر عليهم أسامة بن زيد، طعن بعض الناس في إمرته، فقام النبي محمد، فقال: “إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم طعنتم في إمرة أبيه من قبله. وأيم الله إن كان لخليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده”.

إلى هنا نكون قد تعرفنا في المقال على من يكون زيد إبن الحارة، ولمذا ذكر إسمه في القرءان الكريم، حيث كان المقال المقدم لكم هنا بعنوان من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن.