من هو صاحب مسرحية مسمار جحا، مسمار جحا هي واحد من المسرحيات المشهورة عالميا، فجحا هي شخصية افتراضية، بنيت على شخصية جحا عدد من القصص والمسرحيات الطريفة وفي نفس الوقت هادفة، واحيانا يتم عرض مسرحيات جحا من أجل النقد السياسي والاجتماعي الموجود في المجتمع، مسمار جحا مسرحية معروفة وتم عرضها في أكثر من دولة وعلى اكثر من مسرح وسوف نقوم من خلال موقع فكرة بالتحدث عن من هو صاحب مسرحية مسمار جحا.
شاهد أيضا: من هو المشرف اليمني لشركة باجه
المحتويات
من هو صاحب مسرحية مسمار جحا
صاحب مسرحية مسمار جحا هو المؤلف علي أحمد باكثير، اسمه بالكامل هو على أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في جمهورية مصر العربية عام 1910 م ، هو شاعر وكاتب مسرحي وقصصي معروف، كتب احمد علي باكثير الكثير من القصص والروايات والمسرحيات، ومن أشهر القصص التي كتبها علي باكثير ملحمة عمر بن الخطاب، وايضا كتب رواية واسلاماه، وقام بترجمة مسرحية روميو وجولييت،ومن أهم المعلومات عن صاحب مسرحية مسمار جحا:
| الميلاد | 21 ديسمبر 1910 سورابايا |
|---|---|
| الوفاة | 10 نوفمبر 1969 (58 سنة) القاهرة |
| سبب الوفاة | مرض قلبي وعائي |
| الجنسية |  مصري |
| الحياة العملية | |
| المهنة | شاعر، وكاتب، وروائي |
| اللغات | الإندونيسية |
توفي صاحب مسرحية مسمار جحا علي باكثير في عام 1969م، وذلك بسبب إصابته بجلطة في القلب أدت إلى وفاته.
قصة مسرحية مسمار جحا
مسرحية مسمار جحا هي تجمع ما بين الفكاهة والنوادر، وتتحدث بأسلوب مميز عن الاستيطان والاحتلال والاستهتار ونهب الثروات، شخصية جحا في مسرحية مسمار جحا تمثل المحتل أو المستعمر، والمسمار فهو يمثل الحجج التي دائما ما يقدمها المحتل أو المستعمر من أجل تبرير الجرائم التي يقوم، قصة مسمار جحا تتلخص في أن هناك شخص فقير اسمه جحا، جحا ورث عن والده بيتا، لكن لشدة الفقر فقد قام جحا بعرض هذا البيت للبيع.
وبالفعل قام جحا ببيع البيت وقد اشترط على الشخص الذي اشترى بيته بأن يبقي مسمار في الحائط في البيت، وقد وافق المالك الجديد على ذلك، ولكن بقي المالك الجديد مختارا مستغنربا من طلب، أصبح جحا كل يوم يذهب البيت الذي باعه ويقول للمالك الجديد أنه يريد الاطمئنان على المسمار في الحايط، انزعج المالك الجديد من هذا التصرف حتى أنه ترك البيت لجحا ورحل.
شاهد أيضا: حقيقة اعتزال عبلة كامل من الوسط الفني
اقتباسات من مسرحية مسمار جحا
إن رواية ومسرحية جحا تمثل للواقع العربي، وكيف أن المستعمر بحججه الواهية يسرق ثروات الشعوب منهم، وتوجد في المسرحية بعض الجمل والعبارات والاقتباسات المميزة منها:
- سُئل جحا أيهما أفضل عند الله، الغني الشاكر أم الفقير الصابر؟ فأجاب جحا: الغني الشاكر أفضل، فطُلب منه أن يبرهن على صحة ما قال، فأجاب: لأن الغني الشاكر لا وجود له في هذه الأيام ، أمّا الفقراء الصابرون فهم أكثر من الهم على القلب ولا يحصي عددهم إلا الله.
- من فطر على إنكار الجميل لا يعدم المعاذير ليجحد بها إحسان من أحسن إليه ، بل ليدعي أنه هو المحسن المتفضّل.
- الحكمة التي أنضجتها طول التجارب كالخمر التي عتقها تقادم السنين.
- كل ما يُباع به حق فهو قليل وإن كثر.
- حقًا إن السلام لثمين، ولكن أثمن منه العدل والحرية.
- يا ربَّ المسمار، انزع مسمارَك، من دار الأحرار، إذ ليست دارَك.
- لعلّك تنقم مني أنّني أعظ الناس في الربا، والله لو استطعت أن أفتيهم بحله إكرامًا لخاطرك لفعلت.
- يا سيدي ولكن أُمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم. القضاء ينبغي أن يقول كلمته في معزل عن شهوات الحاكمين ونزوات المحكومين.
- الشعب الضّعيف هو الذي يُغرينا باستعماره.
وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا المقدم من موقع فكرة، الذي تحدثنا من خلاله عن من هو صاحب مسرحية مسمار جحا، وأضفنا اسم صاحب مسرحية مسمار جحا واهم المعلومات عنه، وتكلمنا عن هدف ورموز مسرحية مسمار جحا، بالإضافة إلى أنه وضعنا بعض الاقتباسات المهمة من مسرحية مسمار جحا.