زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة، يبحث العديد من الأشخاص في العالم العربي عن زيارة الامام علي للنبي صلى الله عليه وسلم يوم وفاته، حيث أن التاريخ الإسلامي لم يترك شئ من سيرة وحياة الرسول إلى وذكرها، وكان من ضمن ما ذكر زيارة الامام علي بن أبي طالب للنبي وماذا قال له آنذاك، وفي هذا المقال الخاص بموقع فكرة سنتعرف سويا الآن على تفاصيل زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة، فتابعو سطور المقالة.

زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة

زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة

زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة

زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة، في المذهب الشيعي يعتقد الكثير من أن علي بن أبي طالب كان ينافس الرسول صلى الله عليه وسلم للنبوة، لكن الأمر غير صحيح، فعلي كان من أوائل من آمن مع الرسول الكريم، حيث أنه كان كلامه في حياته، وكانت زيارته له يوم وفاته للاطمئنان عليه، فلقد حزن الصحابة جميعا يوم أن مرض النبي وتوفاه الله، ودخل الجميع في نوبة من الحزن العميق على فقدان أعظم من خلق الله تعالى على وجه الكرة الأرضية، وسنتابع التعرف على تفاصيل الزيارة في باقي فقرات المقال.

زيارة الإمام علي يوم الوفاة وفاة الرسول مكتوبة

زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة، تم التعرف على ما هي تفاصيل الزيارة التي جمعت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تضمنت التالي:

  • أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أنه سيد الأولين والآخرين.
  •  وإنه سيد الأنبياء والمرسلين، اللهم صل عليه وعلى أهل بيته الأئمة الطيبين، ثم قل :
  • السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا خليل الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا صفي الله.
  •  السلام عليك يا رحمة الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا نجيب الله.
  • أيضا السلام عليك يا خاتم النبيين، السلام عليك يا سيد المرسلين، السلام عليك يا قائما بالقسط.
  • كذلك  السلام عليك يا فاتح الخير، السلام عليك يا معدن الوحي والتنزيل، السلام عليك يا مبلغا عن الله.
  • ثم السلام عليك أيها السراج المنير، السلام عليك يا مبشر، السلام عليك يا نذير.

زيارة الإمام علي مفاتيح الجنان

سنعرض عليكم بعض من تفاصيل تلك الزيارة وما قيل نصا في هذه الزيارة، وهو على الشكل التالي:

(السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ وَأَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصَاً حَتَّى أَتَاكَ اليَقِينُ فَصَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ).

أعمال زيارة الإمام علي يوم وفاة الرسول

اعمال حياة الإمام علي بن أبي طالب للرسول يوم  الوفاة كانت على الشكل التالي:

  • السلام عليك يا حجة الله على الأولين والآخرين والسابق إلى طاعة رب العالمين.
  • والمهيمن على رسله، والخاتم لأنبيائه، والشاهد على خلقه، والشفيع إليه، والمكين لديه، والمطاع في ملكوته.
  •  الأحمد من الأوصاف، المحمد لسائر الأشراف، الكريم عند الرب، والمكلم من وراء الحجب.
  •  الفائز بالسباق، والفائت عن اللحاق، تسليم عارف بحقك معترف بالتقصير في قيامه بواجبه.
  • غير منكر ما انتهى إليه من فضلك، موقن بالمزايدات من ربك، مؤمن بالكتاب المنزل عليك.
  •  أيضا محلل حلالكم، محرم حرامك، اشهد يا رسول الله مع كل شاهد، وأتحملها عن كل جاحد.
  • أنك قد بلغت رسالات ربك، ونصحت لامتك، وجاهدت في سبيل ربك، وصدعت بأمره.
  •  واحتملت الأذى في جنبه، ودعوت إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة الجميلة.
  •  فبلغ الله بك أشرف محل المكرمين، وأعلى منازل المقربين، وارفع درجات المرسلين.
  • حيث لا يلحقه لاحق، ولا يفوقه فائق، ولا يسبقه سابق، ولا يطمع في إدراكه طامع.
  •  الحمد لله الذي استنقذنا بك من الهلكة، وهدانا بك من الضلالة، ونورنا بك من الظلمة.
  •  زرتك عارفا بحقك، مقرا بفضلك، مستبصرا بضلالة من خالفك وخالف أهل بيتك.
  •  عارفا بالهدى الذي أنت عليه، بأبي أنت وأمي ونفسي وأهلي ومالي وولدي.
  •  أنا أصلي عليك كما صلى الله عليك، وصلى عليك ملائكته وأنبياؤه ورسله.
  •  صلاة متتابعة وافرة متواصلة لا انقطاع لها ولا أمد ولا أجل.
  •  صلى الله عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين كما أنتم أهله.

دعاء زيارة الإمام علي يوم وفاة الرسول

  • اللهم اجعل جوامع صلواتك، ونوامي بركاتك، وفواضل خيراتك، وشرائف تحياتك وتسليماته وكرامتك.
  • ورحمتك وصلوات ملائكتك المقربين، وأنبيائك المرسلين، وأمتك المنتجبين، وعبادك الصالحين.
  • وأهل السماوات والأرضين، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين.
  • على محمد عبدك ورسولك وشاهدك ونبيك ونذيرك وامينك ومكينك ونجيك ونجيبك وحبيبك وخليلك وصفيك.
  • وصفوتك وخاصتك وخاصتك ورحمتك وخير خيرتك من خلقك، نبي الرحمة، وخازن المغفرة، وقائد الخير والبركة.
  • ومنقذ العباد من الهلكة بإذنك، وداعيهم إلى دينك القيم بأمرك، أول النبيين ميثاقا، وآخرهم مبعثا.

شاهد أيضا: من هو ذو الجناحين

زيارة الامام علي رحمك الله يا أبا الحسن

زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة:

” رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما، وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، و أخوفهم لله عزوجل، وأعظمهم عناء، وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه واله، وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقب، وأكرمهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله وأشبههم به هديا ونطقا وسمتا وفعلا، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه ، فجزاك الله عن الاسلام وعن رسول الله صلى الله عليه واله وعن المسلمين خيرا، قويت حين ضعف أصحابه وبرزت حين استكانوا، ونهضت حين وهنوا، ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه واله إذ هم أصحابه، وكنت خليفته حقا، لم تنازع ولم تضرع برغم المنافقين وغيظ الكافرين و كره الحاسدين وضغن الفاسقين، فقمت بالامر حين فشلوا، ونطقت حين تنعتعوا، ومضيت بنور الله عزوجل حين وقفوا، ولو اتبعوك لهدوا، [و] كنت أخفضهم صوتا وأعلاهم فوتا ، وأقلهم كلاما، وأصوبهم منطقا، وأكثرهم رأيا، وأشجعهم قلبا وأشدهم يقينا، وأحسنهم عملا، وأعرفهم بالأمور، كنت والله للدين يعسوبا، و كنت للمؤمنين أبا رحيما، إذ صاروا عليك عيالا فحملت أثقال ما عنه ضعفوا، وحفظت ما أضاعوا، ورعيت ما أهملوا ، وعلوت إذ هلعوا، وصبرت إذ جزعوا، وأدركت إذ تخلفوا، ونالوا بك ما لم يحتسبوا، وكنت على الكافرين عذابا صبا، وللمؤمنين غيثا وخصبا، فطرت والله بعنانها، وفزت بجنانها، وأحرزت سوابقها، وذهبت بفضائلها لم يفلل حدك ، ولم يزغ قلبك ، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك ولم تخن. كنت كالجبل لا تحركه العواصف، ولا تزيله القواصف، كنت – كما قال النبي – ضعيفا في بدنك قويا في أمر الله، متواضعا في نفسك عظيما عند الله عزوجل، كبيرا في الارض جليلا عند المؤمنين، لم يكن لاحد فيك مهمز ولا لقائل فيك مغمز ولا لاحد عندك هوادة القوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق، و البعيد والقريب عندك في ذلك سواء شأنك الحق والرفق والصدق وقولك حكم وحتم، وأمرك حلم وحزم ورأيك علم وعزم، فاقلعت وقد نهج السبيل وسهل العسير وأطفأت النار ، واعتدل بك الدين، وقوي بك الايمان، وثبت بك الاسلام والمؤمنون، وسبقت سبقا بعيدا، وأتعبت من بعدك تعبا شديدا، فجللت عن البكاء، وعظمت رزيتك في السماء، وهدت مصيبتك الانام، فإنا لله وإنا إليه راجعون رضينا عن الله قضاءه، وسلمنا لله أمره، فوالله لن يصاب المسلمون بمثلك أبدا، كنت للمؤمنين كهفا وحصنا وعلى الكافرين غلظة وغيظا، فألحقك الله بنبيه، ولا حرمنا أجرك، ولا أضلنا بعدك “

بهذا القدر من المعلومات نصل بكم الى نهاية المقال الخاص بموقع فكرة والذي قدمنا لكم فيه الحديث بشكل مفصل عن زيارة الامام علي يوم وفاة النبي مكتوبة، وبهذا نختم المقال.