إذا أخبرني أحدهم أن شخصًا ما سأل عن رأيك ولم يرد ، فإن هذا الموقف يعتبر من أكثر المواقف المحرجة التي يمكن أن يواجهها أي شخص ، حيث يعبر عن رأيه بطريقة بسيطة وعفوية ، ولكن رد فعل الآخرين يفاجئه الشخص ويحرجه ، لذا فهو مهتم بمعرفة الإجابة الصحيحة في حالة عدم وجودك. لا أحد يسأل عن رأيك.

عندما أخبرني أحدهم لم يسألني أحد عن رأيك وأجبته

عادة ما يأتي رد الفعل هذا بشكل مفاجئ ، ولا يفكر الشخص في الكلمات المناسبة للرد عليه ، وتركه مرتبكًا ومربكًا ، وقد تسبقه الدموع إذا كانت شخصية حساسة لا تتحمل الإحراج ، لكن الأطباء النفسيين يقدمون بعض النصائح لمثل هذا. بما في ذلك ما يلي:

  • تجاهل الموقف ولا تتفاعل: طريقة بسيطة لا تتطلب من الشخص أن يفكر كثيرًا وتحفظه من عناء البحث عن مفردات للرد ، خاصة عندما يكون الشخص أكبر سنًا وقادرًا على الدخول في حوار معهم هذا الخطأ وهنا الصمت هو سيد الموقف.
  • الرد بطريقة مضحكة: إذا كان الشخص الذي بدأ هذا الموقف هو شخص من نفس العمر أو صديق مقرب ، فمن الممكن الرد بطريقة تمزج بين الجدية والفكاهة والمرح ، كما لو أن الشخص يقول أنه لا ينبغي أن يكون رأيه. تم التماسهم ، لكنها مسألة واضحة لحل المشكلة ، أو ما هو رأيهم الأفضل والأفضل.
  • الاستجابة الهادئة: يجب أن تتحلى بالصبر والهدوء قبل كل رد فعل أثناء تعديل نبرة صوتك حتى لا يتصاعد الموقف إلى مشكلة أكبر.

اقرأ أيضًا:

طرق الرد عندما يقول شخص ما “الدخل”.

إذا قال شخص ما شيئًا ما خطأ معك ، فهناك طرق إضافية يمكنك الرد بها ، ومن بين الطرق التي يمكنك من خلالها الرد على الكلمات التي تجرح الشخص وتحرجه:

برر رأيك بالتفصيل

عندما يكون الموقف صعبًا ويتأكد الشخص من صحة رأيه ويدرك عواقب عدم الاستماع إلى هذا الرأي ويتأكد من أن الشخص الذي يرفض رأيه ليس على دراية بأبعاد الموقف ، ويتحدث على عجل. ثم يعذر.

إذا أخبرك أحدهم أنه لم يسأل أحد عن رأيك وتجيب عليه ، فعليه أن يشرح رأيه بهدوء ويوضح موقفه ، مؤكدًا أن هذا الرأي يأتي من حبه لهذا الشخص واهتمامه الشديد بمصالحه. ويبقى صامتا حتى بعد هذا التوضيح يسمع رأي صديقه.

الصبر ولا التسرع

عادة ما يتسم الشخص الذي يمر بأزمة أو مشكلة بالعصبية وقلة التركيز ، لذلك لا يجب أن تتسرع في الغضب معها والتحلي بالصبر على الكلمات التي تقولها. ويمكنه الاعتذار ، وهنا يمكن للشخص أن يشرح رأيه بهدوء ، ويدعمه بأدلة تؤكد صحة موقفه.

اقرأ أيضًا:

كن لبقًا إذا أخبرني أحدهم أن شخصًا ما قد طلب رأيك

الرد بلباقة عندما يسألك أحدهم عن رأيك يعتمد على عمر الشخص الذي تأتي منه هذه الكلمات ، لأن البالغين بطبيعة الحال يتمتعون بالتقدير والاحترام ، وفي جميع الحالات تتطلب هذه المواقف الهدوء ورباطة الجأش والسلوك الجيد ، وإذا كان الأمر كذلك عند المواقف المحرجة هناك بعض الخطوات التي يجب اتخاذها ، بما في ذلك ما يلي:

  • فكر جيدًا قبل الإجابة حتى لا يتسرع الشخص ويقول كلمات مؤذية قد يندم عليها ، خاصةً إذا كان الشخص الآخر قريبًا أو عاشقًا أو شخصًا مسنًا.
  • قليل من الصمت ، لا تستعجل الإجابة والهدوء ، ويمكن أن يساعدك شرب القليل من الماء أو الذهاب إلى غرفة أخرى ثم العودة ، وكل ذلك يساعد على الهدوء والتفكير جيدًا ؛ كيف تختار الإجابة الصحيحة بدون عاطفة.
  • طلب المساعدة إذا كان الخطاب المؤذي أمام العائلة أو الأصدقاء ، فمن الممكن إشراكهم في المحادثة وطلب المساعدة منهم ، فقد يكون لديهم رد مناسب من شأنه إخراج الشخص من هذا الموقف المحرج.
  • تجاهل الكلمات الجارحة حيث يمكن تجنب هذه الكلمات ، ولا تركز عليها وتوجه المحادثة في اتجاه آخر وهذه طريقة جيدة تساعد على الخروج من الموقف المحرج بسلاسة دون الحاجة إلى تبادل الكلمات المحرجة.

لذلك؛ كان من الممكن التعرف على ما إذا أخبرك أحدهم ، وسألك شخص ما عن رأيك وما قد أجبت عليه ، أو إذا أخبرني أحدهم أن أحدهم قد سأل عن رأيك وما هو الرد ، فإن الأطباء النفسيين والمتخصصين في التنمية البشرية سيجيبون عليه ذلك كان بحاجة إلى اللباقة والبراعة والهدوء وعدم التسرع.

الأسئلة المتداولة

  • إذا قالها أحدهم ماذا أريد؟

    ممكن تجاوبوا معكم بإذن الله ، أو آمين ، يا رب ، أو الله يعظم مكانكم ، أو لكم جميعاً إن شاء الله ، أو الله يعظم مصيركم وغيرها من التعبيرات.

  • ماذا تريد عندما يخبرني أحدهم بالتنوير؟

    من الممكن أن تجاوب كلمة مستنيرة بعدد من أجمل الاستجابات منها نورك ، فالنور هو نور عينيك ، ينير بحضورك ويضيء بداخلك.