أهلا وسهلا بك أيها السائل المحترم ومن يجادل في كلام الله – تبارك وتعالى: (وتغرق النساء)؛ [النازعات:1] هم الملائكة الذين يسلبون أرواح الكفار بالقوة والقوة والألم ، فالنزاغات هم الملائكة ، والغرق يعني الإزالة الصعبة ، وعكس ذلك هم الناشطون ، كما يشيرون إلى الملائكة الذين يأخذون. بخفة وسهولة تبتعد أرواح المؤمنين.

والله سبحانه يقسم بالملائكة الكرام العظماء وبأفعالهم في هذه الآيات الشريفة ، مبيناً استسلامهم الكامل لأوامر خالقهم وسرعة تنفيذها منها ، ومن الممكن أن عليه يحلف يوم القيامة والحساب والثواب ، لأن الآيات الكريمة تحدثت عن شروط يوم القيامة بعده ، ويحتمل أن يكون. والملائكة أنفسهم يقسمون به أن يظهروا أهمية الإيمان بهم لأنه أحد أركان الإيمان الستة.